20/05/29
تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي منشورًا يدّعي صدور حكم ضد الشابة آمنة الشرقي قاضي بسجنها ثلاث سنوات ، والتي عرفت بقضية “ازدراء الدين الإسلامي”. بعد إعادة نشرها لتدوينة عن الكورونا بطريقة مشابهة لكتابة الآيات القرآنية. في حين أن مضامين هذه المناشير خاطئة و لم يصدر حكم بات ضد الشرقي في القضية المذكورة سلفا.
وجاء في نصوص المناشير على مواقع التواصل انه قد صدر حكم ضد الشرقي بثلاث سنوات سجنا “بتهمة المس من المقدسات و التحريض على العنف و الكراهية و تهديد السلم الإجتماعي وفقا للمادة السادسة من الدستور التونسي”
لسان دفاع آمنة الشرقي ينفي
اصدر لسان دفاع آمنة الشرقي بيانا بتاريخ اليوم 29 ماي 2020 ينفي ما تم تداوله من معطيات حول القضية المذكورة. وأن ماتم نشره في هذا الخصوص غير صحيح ولا علاقة له بما هو مضمّن في الملف من وقائع. واعتبر البيان أنه قد وقع تحريف لمعطيات القضية.
كما اعتبر البيات ان هذه الأخبار المغلوطة تنم عن سوء نية اصحابها بغية تهويل الامور وتحميلها ما لا تحتمل وهو ما نتج عنه حملة واسعة من التكفير والتهديد بالقتل والاغتصاب والحرق ، طالات المنوبة و حتي بعض من افراد عائلتها وتم تقديم شكاية ضد كل من ثبت تورطه فيها بموجب معاينات تمت في الغرض.
تدوينة لآمنة سبب “الإشاعة”؟
آمنة الشرقي كانت نشرت ليلة البارحة 28 ماي 2020 تدوينة قالت فيها أنها ستمر بيوم صعب، وفي ما معناه أنها ستقف أمام القضاء. في حين أن جلسة محامتها تأجلت ولم تعقد بسببالاجراءات الوقائية المتبعة في الفترة الحالية، وقررت حجز القضية والمفاوضة والتصريح بالحكم إثر الجلسة وفق ما جاء في بيان لسان دفاعها.
تدوينة الشرقي كانت “سببا” في خلق الاشاعة و”اصدار”حكم ضدها لم تنطقه المحكمة، أو ربما هو ما يتمناه بعض المتربصون بحرية التعبير في تونس.