20/10/05
رجل مسن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى المحلي بمكثر. بعد وفاته تم إجراء تحليل PCR للتحقق من إمكانية إصابته بفيروس كوفيد-19 و لم يتم تسليم جثته إلى ذويه لدفنها حتى التأكد من خلّوها من الفيروس الذي فتك في الآونة الأخيرة بأكثر من 20 ألف شخص في تونس.
بضع ساعات بعد وفاته مصدر من مستشفى مكثر يؤكد إصابة المتوفى عبر تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.
حالة من الذعر انتشرت في صفوف المواطنين لأن المتوفى كان مقيما بالمستشفى منذ 25 يوما حسب تصريح أحد اقربائه لـ”كشف ميديا”، إضافة إلى أنه قد تم نقله إلى المستشفى الجهوي بسليانة رفقة السائق و مقيمين بمستشفى مكثر.
يصرح أحد المواطنين بالقرب من بيت المتوفى : “نريد أن نعرف من اين تلقى العدوى وإن كان مصابون آخرون بالمدينة ”
تم تسجيل حالتين اجابتين في الآونة الأخيرة في مدينة مكثر و هما لم يكونا من مخالطي المتوفى.
إلا أنه كان مقيم مع عديد المرضى و يتلقى الزيارات من أقاربه ويتردد عليه الاطار الطبي بالمشفى.
يخبرنا احد أقربائه إلى أن المتوفى قد يكون تلقى العدوى اثر نقله لمستشفى سليانة يوم الجمعة الماضي. و في الأثناء لم يتم تنويه مخالطيه و الاطار الطبي المعني بمتابعته و المقيمين معه.
المندوبية الجهوية للصحة بسليانة أكدت خبر إصابة المتوفى بكوفيد-19، بعد تردد عشرات المواطنين على المستشفى وسؤالهم عن مصدر العدوى.
ويذكر أن هذه هي حالة الوفاة الثانية في معتمدية مكثر من ولاية سليانة، و يأتي هذا بعد التفشي الكبير الذي عرفته الولاية ككل بتسجيلها 95 حالة إيجابية .
حالة اشتباه ثانية في مكثر تنتظر نتجية التحليل المخبري الذي أجرته منذ أيام إلا أنها لم تتلقى اتصالا إلى حد اللحظة كي يخبرها بنتيجة التحليل.