+ كشف


من أجل الزطلة: خسرت وظيفتي و البوليس ساوم عائلتي لإطلاق سراحي

21/03/04

و.ز شاب ثلاثيني، أحد ضحايا السجون التونسية وخاصة قانون غدد 52. انقلبت حياته راسا على عقب بعد دخوله إلى السجن في ماي 2011، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاما، بسبب وشاية صرَّح بها أحد أصدقاءه للشرطة، تفيد بأنه يستهلك مادة القنب الهندي “الزطلة”.

منذ خروجه من السجن لم يجد عملا مناسبا، بعد أن أصبح كل مؤجر يجيبه بالرفض بسبب البطاقة عدد3، التي باتت ملطخة بعقوبة سجنية من أجل استهلاك المخدرات. قبيل القبض عليه بثلاثة أيام كان يستعد لتسلم عمله في الشركة التونسية للملاحة.

و.ز عانى كثيرا بعد خروجه من السجن من نظرة المجتمع ورفضه له، وزاد عليه مرض والدته، وانتكاستها بسبب وصمه ب “خريج السجون”. خسر عمله ولم يستطع الزواج من الفتاة التي يحبها. يؤكد و.ز أن هناك العديد من الشباب المنتمين لعائلات ميسورة تم القبض عليهم في نفس قضيته، تم إخلاء سبيلهم لأن أهاليهم قادرون على دفع “أموال” مقابل ذلك للبوليس دون الوصول إلى مرحلة الإيقاف أو المحاكمة.

المزيد في هذا الفيديو الذي يروي فيه قصته الكاملة

عمل بالشراكة مع جمعية قرطاج للصحة