21/05/05
” اخترت اسم نور لمشروعي حتى يسطع نوره. الصناعة التقليدية بالنسبة لي هو حلم ورثته عن الأجداد. لكن هذا العشق تحوَّل إلى معاناة في ظل إنتشار فيروس كوفيد 19 وإغلاق المتنفس الوحيد للمهنة ألا وهو المعارض”.
هكذا تروي نائلة الأخوة لكشف ميديا عشقها لمهنتها التي أصيبت بسببها بخيبة أمل بعد انتشار جاحة كوفيد-19 وإغلاق المعارض ومعها كل الأفق لإنقاذ مشروعها.
“الوضع أصبح صعبًا على كل الحرفيات خاصة أنهن عاجزات حاليا عن خلاص الضرائب ومستحقات الصندوق “الوطني للضمان الاجتماعي ، كما أن العديد من الحرفيات يعانين حاليا ضيق الحال وشح الموارد المالية.
مضيفة أنّ منحة 200 دينارًا التي قدمتها الحكومة لمن فقدوا مورد رزقهم من العملة وأصحاب المشاريع الصغرى هي إهانة في حقهم وكان من الممكن تعويضها بإجراءات أخرى أكثر نجاعة وتفيد الجميع دون استثناء.
من جهتها أكدت الحرفية هبة بن مقدم أن المهنة قائمة على المعارض والان مع إغلاق المتنفس الوحيد لها فقدَ البعض رأس مالهم لان مداخليهم الرئيسة تعتمد بالأساس على عرض المنتوجات. مشيرة إلى أن 60% من الحرفيات يزاولن المهنة في بيوتهن نظرًا لصعوبة التكفل بمصاريف كراء المحلات
المزيد في هذا الفيديو
أنتج هذا العمل بدعم من منظمة « صحافيون من أجل حقوق الإنسان » الشؤون الدولية/كندا