21/05/19
مجموعة من الأخبار المضللة حول المضاعفات الجانبية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد-19” منتشرة بين المواطنين في سيدي بوزيد تترواح خطورتها من الاصابات الخفيفة الى الاعاقة الى الجلطة وتصل حد الموت، وفق تصريحات مجموعة من اهالي الجهة.
هذا المزيج من الأخبار صنع حاجز خوف لدى المواطنين/ات من تلقيح كوفيد-19. إذ دفع عدد من كبار السن الى مقاطعة التسجيل، ومجموعة أخرى من الأخبار يتناقلها المواطنين حول موت عدد من معارفهم/هن أو جيرانهم/ن أو جلطة مفاجئة أو الاعاقة لمواطن اثر تلقي التلقيح حالت دون وثوقهم في نجاعته، اضافة الى أخبار تتداول في شبكات التواصل الاجتماعي مفادها اصابات حادة في صفوف الذين تلقوا التلقيح في ولايات مجاورة من سيدي بوزيد ساهمت كلها في عزوف المواطنين/ات عن التسجيل لتلقي التلقيح اذ ما زال عدد المسجلين في حدود 32 الف مواطن من مجموع 450 ألف ساكن في ولاية سيدي بوزيد .
وبين المنسق الجهوي للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” في ولاية سيدي بوزيد رفيق نصيبي، أن عدد الذين تلقوا جرعات في مركزي التلقيح بسيدي بوزيد المدينة وبمعتمدية الرقاب بلغ 12473 مواطن من بينهم 8798 تلقوا الجرعة الاولى من التلقيح و 3675تلقوا الجرعة الثانية من التلقيح.
كما بين نصيبي أن 47 مواطن/ة ظهرت عليهم/نَّ أعراض جانبية من بينهم 2 في مركز التلقيح بالرقاب وتم توجيه 10 منهم إلى المستشفى لمزيد الإحاطة والتقصي وغادروا المستشفى في وقت لا يتجاوز الساعة والكل في صحة جيدة .
وأكد أنه لا يوجد أي اثبات يفيد تعرض أي مواطن تلقى التلقيح لجلطة أو للموت وأضاف أن مختلف الأعراض الجانبية التي ظهرت على عدد من المواطنين كانت بسيطة.
المزيد في هذا الفيديو
أنتج هذا العمل بدعم من منظمة « صحافيون من أجل حقوق الإنسان » الشؤون الدولية/كندا