21/08/07
تستعد ولاية قفصة كغيرها من ولايات الجمهورية من أجل إنجاح “اليوم الأول لافتتاح عمليات التلقيح المكثف بكامل تراب الجمهورية، والمقرَّر صبيحةَ الأحد 8 أوت بعد أن خصّصت مراكز تلقيح تقرب فيها الخدمة إلى المواطن للرفع من وتيرة التلقيحات وذلك بمعدل مركز في كل معتمدية
وفي اتصال هاتفي مع المدير الجهوي سالم ناصري قال لـ”كشف” إنه تم تخصيص 50 ألف جرعة ووضعها على ذمة المواطنين ممن بلغوا من العمر 40 سنة فما فوق
وأكد الناصري أن إطارات الإدارة الجهوية للصحة بقفصة ومتطوعين قاموا بزيارات ميدانية لمراكز التلقيح الوقتية لمعاينة مدى جاهزيتها لاستقبال آلاف المواطنين طبق البروتوكول الصحي و الغرض تم تنظيم عمليات بيضاء في عدد من مراكز التلقيح المعنية
وفي آخر تحيين قالت الإدارة الجهوية للصحة بقفصة أن نسبة إيجابية التحاليل ليوم 05 أوت 2021 بلغت 49,76 °/°مع انتشار ملحوظ للعدوى في مدن الرديف والقطار وبالخير مما دفع السلط المعنية الى إعلان الحظر الصحي الموجه بداية من ليلة الجمعة الماضية ولمدة أسبوع
ووصل عدد الملقحين/ات ممن تلقوا جرعة واحدة على الأقل ما يزيد عن 7000 في معتمدية القطار ويأمل بشير شعبان أن يتم الأحد تطعيم على الأقل 2000 شخص وهو عدد الجرعات المخصصة بصفة أولية لمعتمدية القطار وقال انه في صورة أن كان العدد يفوق الألفين فإنه لنا القدرة على توفير ما يكفي من اللقاح “
ويرى محمد المنصف علوي اطار بالصحة و متطوع ضمن الصليب الأحمر في مساندة مركز تلقيح القطار إن تراخي السلطة المعنية من حرص بلدية وشرطة في منع الحفلات العامة وفرض حظر الجولان ساهم في ارتفاع نسبة العدوى بين السكان ويتوجه محمد المنصف بنداء لكافة السكان الإقبال المكثف على التلقيح دون الاهتمام بنوعية التلاقيح فالكل آمنة ومؤشرة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ولا خوف من المضاعفات كما اعتبر المنصف علوي أن تقصير الجهات الصحية واضح والتي تخلفت عن دعم الإطار البشري ولم تقدم لهم الحوافز الضرورية رغم أن الغالبية يعملون متطوعين خارج أوقاتهم الإدارية
ويشير ناظر عام الدائرة الصحية بالقطار ومدير مركز التلقيح. بشير شعبان في تصريحه لـ”كشف ميديا”، إلى أن الإقبال على التلقيح متواصل ولكنه دون المأمول مع الانتشار السريع للعدوى .
بعد أن فشل اليوم الأول المفتوح والذي صادف عيد الأضحى الفارط تأمل الجهات المعنية في نجاح اليوم الثاني المقرر الأحد 8 أوت بعد أن فتحت المجال لمن بلغ 40 سنة من التوجه الى أقرب مركز للتلقيح ، دون شرط عنوان المسكن بهدف تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد -19″، واستفادة أكثر الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.
بدعم من منظمة « صحافيون من أجل حقوق الإنسان » الشؤون الدولية/كندا