21/09/25
اختتمت الحملة العسكرية للتلقيح ضد كوفيد 19 بسيدي بوزيد، يوم الأربعاء 22 سبتمبر، وقد انطلقت في جلمة منذ 15 سبتمبر، في مختلف المناطق النائية وذات الاولوية والارياف والمناطق الجبلية المتاخمة للجبال والتجمعات السكنية ذات المسالك الوعرة في كل المعتمديات على امتداد أسبوع وأسفرت عن تلقيح أكثر من 9 آلاف شخص .
كما أن حملات التلقيح المشتركة بين الصحة العسكرية والصحة العمومية تنقسم الى حملات تقدم بمراكز الصحة الأساسية والمستوصفات وحملات مباشرة في منازل المواطنين الذين يتعذر عليهم المجيء إلى مراكز التلقيح.
عفيف شهلول من سكان منطقة “المكارم” التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الشرقية بولاية سيدي بوزيد يقول أنه تلقى التلقيح اليوم الأربعاء 22 سبتمبر
يجب على كل المواطنين أن يقبلوا على التلقيح، وأفاد أن زوجته تعاني من كسر في الساق وهو بصدد البحث على سيارة لجلبها لمقر المستوصف لتتلقى التلقيح
أما عفاف بن مرعي وهي من سكان مدينة سيدي بوزيد تؤكد أنها سجلت سابقا في منظومة التلقيح “ايفاكس”ولم تكن متواجدة بالجهة حين وصلها تاريخ تلقي التلقيح
بقيت أنتظر الى أن علمت اليوم بحملة التلقيح العسكرية في منطقة “المكارم” فقدمت للمنطقة وتلقت التلقيح. يجب على الجميع الإقبال على تلقي التلقيح لضمان العودة للحياة الطبيعية وليتراجع المرض.
من جانبه، أشار العقيد الطبيب بالمستشفى العسكري محمد الزيادي الى أن الحملة الوطنية للتلقيح شملت المناطق الجبلية المتاخمة للجبال والأرياف الصعب الوصول إليها على غرار منطقة “عين جفال” بجبل مغيلة و”الحنية” و”الزعافرية” و”رحال” و”الحميمة” و”الصداقية”” والجرايدية” وغيرها من المناطق الجبلية والتجمعات السكنية في الأرياف بكل المعتمديات.
وبين أن الحملة لفائدة المواطنين تنفذ في مختلف الجهات بتوصية من رئيس الجمهورية وقد تجاوز عدد الملقحين بسيدي بوزيد 7 آلاف مواطن بمعدل ألف تلقيح يوميا.
وأفاد المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد محمد الزاهر الأحمدي أن البرنامج الوطني للتلقيح تدعم مبادرتين مهمتين وهي الأيام المكثفة للتلقيح والتي لاقت اقبالا كبيرا، ومبادرة الفرق المشتركة بين الصحة العسكرية والصحة العمومية وهو مبادرة ساعدت على الوصول الى أكثر عدد ممكن من المواطنين خلال أسبوع من العمل خصص للمناطق النائية والبعيدة و المتاخمة للجبال و مسالكها وعرة بكل المعتمديات وتم اختيار لقاح “جونسن” ذو الجرعة الواحدة لصعوبة العودة إلى هذه المناطق.
المزيد في هذا الفيديو
بالشراكة مع منظمة « صحافيون من أجل حقوق الإنسان » الشؤون الدولية/كندا