21/10/11
تداولت صفحات عربية تونسية خبرا يحذر جميع من تلقوا التلقيح المضاد لفيروس كوفيد-19 من جميع أنواع التخدير إلا بعد مرور أربعة أسابيع من تلقي جرعة التلقيح. وينبه هذا الخبر جميع من تلقوا تلقيح كوفيد-19 بإمكانية الوفاة الفورية.وقد نشر هذا الخبر في عدة صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان “عاجل” و “تحذير هام” وقد انتشر هذا الخبر بصفة كبير ولاقى العديد من التفاعلات.
ويرتكز هذا الخبر على شهادة عامل بالصيدلية تلقت قريبته تلقيح كوفيد-19 وبعد يومين ذهبت إلى طبيب أسنان وتم تخديرها ببنج موضعي وهو ما أدى الى وفاتها فور تخديرها.
ويدعم هذا الخبر بتحذيرات موجودة على علبة التلقيح تأكد أن التخدير غير منصوح به إلا بعد 4 أسابيع من أخذ جرعة التلقيح.
و للتثبت من مدى صحة هذه المنشورات وبالبحث في الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية تبين وأن لا علاقة للتخدير بلقاح فيروس كوفيد-19
وأنه لا توجد أدلة علمية تؤيد أن التخدير يهدد الحياة أو غير امن للاستخدام بعد تلقي لقاح كوفيد-19. فلا يوجد أي ملصقات تحذيرية على أمبولة اللقاح التي يصدرها منتجو اللقاحات.
لذا، حسب منظمة الصحة العالمية فإنه لا يمكن اعتبار اللقاح مانعا للخضوع للجراحة، أو الاحتجاز في المستشفيات، أو الخضوع لأي إجراء طبي يتطلب التخدير.
كما نشرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير على موقعها الإلكتروني بأنه لا يوجد تأكيد على أن كوفيد-19 أو اللقاح المضاد لهذا الفيروس يتداخل مع التخدير. وتذكر في التوضيح بأنه نظرًا لأن الجراحة مرهقة للجسم وتضع ضغطًا إضافيًا مؤقتًا على جهاز المناعة، يجب الانتظار حتى التعافي الكلي من كوفيد-19 أو يتم التحصين بالكامل بعد التطعيم قبل الشروع في الجراحة
بالشراكة مع منظمة « صحافيون من أجل حقوق الإنسان » الشؤون الدولية/كندا