21/11/14
” الشعب يريد ما لا تريد”
“الشعب يريد عودة البرلمان”
“الشعب يريد عزل الرئيس”
مع دعوات لاطلاق سراح المحكومين في القضاء العسكري.
كانت هذه ابرز الشعارات والمطالب التي رفعها محتجون اليوم، الاحد 14 نوفمبر ، خلال مسيرة مناهضة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، ولقرارات 25 جويلية 2021.
وقد عبر بعض المشاركين في المسيرة الاحتجاجية في تصريحاتهم لكشف ميديا عن تخوفهم عن ما اسموه استفراد رئيس الجمهورية قيس سعيد بالسلطة والسطو على مؤسسات الدولة.
كما بلغ عدد المحتجين حوالي 4000 شخصا قدموا من العاصمة ومن ولايات مختلفة.
وقال سالم النفزي ، وهو رجل خمسيني قدم من باجة انه ندم على انتخاب قيس سعيد لانه “لم يف بوعوده المتعلقة باحترام الدستور وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني” على حد تعبيره.
يذكر ان وزارة الداخلية التونسية قد طوقت الشوارع المؤدية لمجلس نواب الشعب منذ ساعات الصباح الاولى ومنعت المسيرة من التقدم بالقرب منه.
كما استنكرت حركة النهضة في بيان صادر اليوم التضييق الذي مارسته القوات الأمنية على المشاركين فيها.
وأكدت الحركة في بيانها أنه تم ”منع المتظاهرين من الوصول إلى العاصمة عبر إيقاف السيارات بالطرقات الوطنية والطرقات السيارة وفي محطات الإستخلاص و تعطيل مصالح المواطنين، وإفتكاك أوراق السيارات للبعض و إرغامهم على العودة من حيث أتَوا، وتم تفعيل النقاط الأمنية بالجهات لمنع تجمهر المواطنين بأعداد غفيرة في الطرقات المغلقة، ومنع وكالات الأسفار من كراء الحافلات وتعطيل النقل العمومي بشتى الوسائل.
وأشارت الى انه” تم اقتياد بعض المواطنين المحتجين على هذا التضييق في الطرقات إلى مراكز الأمن و هرسلتهم، ومنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة باردو عبر الحواجز التي أغلقت كامل المنافذ المؤدية إلى الساحة مع تواجد أمني مكثف جدا، وتمت محاولة تقطيع أوصال المسيرة و إجبار المتظاهرين على التواجد في مجموعات متفرقة، ومنع القائمين على التظاهرة من نصب منصة لإلقاء الكلمات و حجز الشاحنة المعدة لإلقاء الكلمات وحجز كافة المعدات الصوتية” وفق نص البيان.
من جهتها قالت أمينة الورتاني لكشف ميديا، 45 عاما، والتي قدمت من احدى ضواحي العاصمة ان حركة النهضة لم تحم البرلمان كما يجب وعليها تنفيذ اصلاحات داخلية حتى لا يعود الانتهازيون والفوز في الانتخابات المقبلة على تعبيرها.
وصرح النائب المجمدة صلاحياته نور الدين البحيري، لكشف ميديا بأن التضييق الأمني على المسيرة شبيه بما نفذته “اسرائيل” في الضفة الغربية كما استنكر انتهاك حق التنقل وفق تعبيره.