أزمة النفايات متواصلة..وأهالي المحرس يرفضون أن تكون مدينتهم مصباًّ لها

انتظمت صباح اليوم الاثنين 15 نوفمبر وقفة احتجاجية أمام بلدية المحرس التابعة لولاية صفاقس، ثم انطلقت مسيرة و جابت مختلف شوارع المدينة، دعت اليها التنسيقية المحلية ” المحرس موش مصب “. وذلك  للتنديد بما أسموه “تواتر التصريحات الموجهة لأبناء المحرس من قبل مسؤولي وزارة البيئة لتحويلها إلى مصب نفايات”، ورفضا منهم للتوجه نحو إحداث وحدة لمعالجة وتثمين النفايات بمنطقة ضيعة مرزوق بمعتمدية المحرس. 

و حسب ما أكده  محمد ڨريش أحد أعضاء التنسيقية في تصريح خاص لـ”كشف ميديا” فإن هذه المسيرة هي الثالثة، تنديدا باعتزام الدولة إنشاء مصب بالمنطقة و دعا وزيرة البيئة الى التخلي عن فكرة تنفيذ هذا المشروع، مشددا على رفضهم له و تمسكهم بان تبقى المحرس قرية سياحية، هذا و حمَّل ڨريشي المسؤولية كاملة لممثلي وزارة البيئة والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات عمَّا يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في صورة المرور الى تنفيذ هذا المشروع رغم الرفض الشعبي له، مؤكدا أنه لن يتم التنازل على حق المتساكنين في المحرس في بيئة.  

يذكر أن عددا من الشعارات قد تم رفعها خلال المسيرة شارك فيها العشرات من المواطنين على غرار “لا للمصب…لا للتثمين” ، “مصب الموت في المحرس لن يمر”  “المحرس قرية سياحية” و “لا لمصب الموت، يزي مهمشتو المحرس”.