22/03/26
نظمت أمس الجمعة 25 مارس 2022 النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقفة تضامنية مع الصحفيين بإذاعة موزاييك اف ام بعد إحالتهم على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على خلفية نشرهم لخبر تفكيك خلية إرهابية في القيروان و إيقاف مراسل الاذاعة بالجهة بسبب رفضه عدم الافصاح عن مصدره بعد نشره لخبر يتعلق بتفكيك شبكة إرهابية بولاية القيروان.
وقد شارك في الوقفة أطراف من المجتمع المدني و الحقوقيين/ات والصحفيين/ات تنديدا بما اعتبروه تضييقا على الصحافة التونسية بعد توالي الممارسات المعادية لحرية الصحافة و النشر و آخرها عملية إيقاف صحفيين من موقع نواة إثر تصويرهم للومضة التحسيسية في الذكرى الرابعة لوفاة عمر العبيدي و إطلاق سراحهم فيما بعد و توجيه تهمة التصوير دون ترخيص .
و قال رئيس النقابة محمد ياسين الجلاصي، إنَّ كل الصحفيين/ات المتهمين في قضية “تفكيك الشبكة الإرهابية بالقيروان” سحبت منهم صفة ذوي شبهة في القضية ومن بينهم المتهم الرئيسي ومراسل إذاعة موزاييك اف ام بالقيروان.
كما أكد نقيب الصحفيين في كلمة القاها خلال الوقفة التضامنية ان الصحافة التونسية تعيشُ تضييقا كبيرا من السلطة مشيرا إلى مواصلة التحركات الاحتجاجية رفضا لهذه السياسات و للوقوف الى جنب كل الصحفيين و الصحفيات التونسيات.
إن دور النقابة يتجاوز العمل الصحفي و هي تهتم وتتابع كل قضايا الرأي وحرية التعبير في بلادنا و الملاحقات التي تطال ناشطين/ات و مدونين/ات .
و تجدر الإشارة إلى أن النقابة كانت في وقت سابق قد دعت الى تحرك احتجاجي يوم 2 فيفري 2022 ، وأعلنت الإضراب العام في مؤسسات الإعلام العمومي يوم 2 أفريل المقبل، و تخوضُ عدداً من التحركات الاحتجاجية في المؤسسات الإعلامية العمومية.
هذا و قد تم الإفراج عشية أمس عن الصحفي خليفة القاسمي مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية، و سحب صفة “ذي شبهة” للصحفية أمل مناعي و الاستماع لها كشاهدة.
من جهته صرح الصحفي بوكالة تونس افريقيا للأنباء مولدي الزوابي ورئيس لجنة الحريات صلب نقابة الصحفيين لكشف ميديا:
على السلطة واجب احترام مهنة الصحافة وعدم اعتبار الصحفي ساعي بريد على حد تعبيره.
المزيد في هذا الفيديو