كشف خبر


بو بكر بوبكري: “لسنا ضدّ صلاة التهجّد و وزير الشؤون الدينية لا يؤمن بالحوار”.

22/04/20

أكّد عضو الجامعة العامة للشؤون الدينية المكلف بالنظام الداخلي بو بكر بوبكري لكشف ميديا، أنّ الجامعة ليست ضدّ صلاة التهجّد كعبادة، بل ضد ّأن تكون في المساجد.

و أضاف أن المذهب المالكي كرّه صلاتها في المساجد، و أن ّالرّسول عليه الصّلاة و السّلام كان يؤدّي هذه العبادة في بيته مستشهدا بحديث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ” كان رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا دخل العشر احيا الليل، و أيقض أهله، و جد و شد المئزر.”

و حذّر البوبكري من السماح بالقيام بصلاة التهجّد في المساجد لأن ذلك يمثل خطرا على أمن البلاد، باعتبار أن اكثر المساجد غير مراقبة و لا يوجد فيها عواضا معينين من الوزارة، في وقت تشهد فيه البلاد تهديدات ارهابية، حيث ستشهد هذه المساجد وجود المصلين منذ صلاة الظهر الى ما بعد صلاة الصبح دون رقابة فق تعبيره.

و في تعليق له على تدوينة وزارة الشؤون الدينية على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، و التي جاء فيها النص التالي “الدكتور ابراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية: “أقول للنقابيين الذين يريدون ثمنا على صلاة التهجد: أخلدوا للنوم تونس برجالها”، استنكر بوبكري هذه الهجمة من الوزير و أكد أن الأئمة و الوعاظ لم تكن لديهم مشاكل في الحوار مع عظّوم في حين برز هذا الاشكال مع الوزير الحالي الذي يرفض الحوار مع الجامعة ولا يتواصل معها البتّة, و هو ما خلق الأزمة بين الطرفين و أضاف قائلا:

تونس ليست برجالها فقط بل كذلك بنسائها اللاتي يجتهدن بعملهن في المساجد، فنحن نعمل على القيام بدورنا منذ سنوات طويلة أي من قبل تعيين هذا الوزير.”

مستنكرا الاجراءات التعسفية التي طالته اثر قرار عزله الأسبوع الماضي معتبرا أن ذلك ضرب للعمل النقابي.