22/04/21
أعلنت وزارة الدفاع الوطني اليوم الخميس 21 أفريل 202 الانتهاء من عملية التصوير المُدقّق لجميع مقرّات السفينة الغارقة وشبكة ضخ المحروقات، تحضيرا لعملية الشفط، كما تم غلق جميع منافذ التسرّبات الطفيفة التي تم رصدها خلال عمليات الغوص الأولى.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم أنه تم تركيز علامة ضوئية لتأشير منطقة الغرق ضمانا لسلامة الملاحة، والإنتهاء من وضع مخطط التدخل لشفط كمية الغازوال، بالاضافة إلى التنسيق مع الشركات التونسية الخاصة المزمع تكليفها بعملية الشفط. وقالت إنه قد تم تركيز المعدات المزمع استعمالها في عملية شفط المحروقات من داخل الباخرة عن طريق وحدات تابعة لجيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ والباخرة العسكرية الإيطالية وشركات تونسية خاصة تعمل في المجال البحري.
كما أضافت الوزارة بأنه سيتم اليوم الخميس فتح منافذ خزانات الوقود بالباخرة المذكورة لتحديد الكمية الجملية للغازوال المحتجز، قصد إعداد الحاويات لاستغلالها في عملية تفريغ المحروقات.
وتجدر الاشارة إلى أن هذه العمليات قد تمت بالتعاون بين جيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ وشركات تونسية خاصّة تعمل في المجال البحري والباخرة العسكرية الإيطالية.
ويذكر أن سفينة « ايكسلو » الحاملة لراية غينيا الاستوائية والمحمّلة لحوالي 750 طنا من مادة الغازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا، قد تعرّضت لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجويّة وقد تم إنقاذ طاقم السفينة المتكوّن من 7 أفراد قبل غرق السفينة.