كشف صحي


سيدي بوزيد: عزوف عن الجرعات المعززة لتلقيح كوفيد19 ومخاوف من آثارها الجانبية

22/04/25

تشهد مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا  في ولاية سيدي بوزيد عزوفا تاما وعدم اقبال من المواطنين/ات سواء لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية وما يسمى بجرعة تعزيز المناعة، وقد صرح عدد من المواطنين/ت بالجهة بأن عددا من الأخبار الزائفة المنتشرة حول التأثيرات السلبية للتلقيح على صحة الإنسان هي من بين إحدى أسباب خوفهم ومقاطعتهم للتلقيح، وخاصة الجرعات المعززة (الرابعة والخامسة) فيما أكد المنسق الجهوي لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا بسيدي بوزيد، رفيق نصيبي لكشف ميديا على ضرورة الاقبال على التلقيح لأنه الحل الوحيد لمجابهة الموجة السادسة التي تقرب مع قدوم شهر ماي.

تقول نبيهة نصيبي:

 التلقيح يتسبب في مجموعة من الأمراض كالعقم والزهايمر والسكتة القلبية وتخثر الدم ويضاعف الاصابة بالأمراض المزمنة، اعرف عددا من جيراني أصيبوا حتى بفقدان الذاكرة السريع وباضطرابات نفسية، هذا بالاضافة الى احتمال فقدان الحياة بعد سنيتن من تلقي هذه الجرعات.

هذا ويتداول المواطنين/ت قصص أشخاص من محيطهم  أو من عائلاتهم عن الأثر السلبي للتلقيح على صحتهم  وعن مخلفاته النفسية وحتى العلقية وهو ما يفسر عزوفهم في ظل غياب حملات توعوية جديدة عن أهمية الجرعات المعززة للمناعة بعد تراجع عدد الاصابات بالفيروس في الآونة الأخيرة

ويذكر ان عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد “كوفيد 19” في ولاية سيدي بوزيد إلى حدود يوم الجمعة 22 أفريل 2022 حوالي 216882 شخصا وعدد الذين تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم ضد فيروس كورونا  بلغ حوالي 121223 شخصا والذين تلقوا الجرعة الثالثة، جرعة تعزيز المناعة، 18083 شخصا في حين تلقى 175 شخصا الجرعة الرابعة، وبلغ عدد حالات الذين تعرضوا إلى أعراض جانبية منذ بداية حملة التلقيح 227 شخصا وكانت أغلبها أعراض بسيطة وخفيفة وفق ما أكده المنسق الجهوي لحملة التلقيح بسيدي بوزيد لكشف ميديا

المزيد من الشهادات في هذا الفيديو


بالشراكة مع منظمة صحافيون من أجل حقوق الانسان/الشؤون الدولية كندا