22/04/27
أوصت منظمة الصحة العالمية في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، باستخدام دواء « نيرماترلفير وريتونافير »، الذي يُسوّق تحت اسم « باكسلوفيد »، لعلاج الحالات الخفيفة والمعتدلة لمرضى كوفيد-19 الأكثر عرضةً لخطر إدخالهم إلى المستشفى، وأتعبرته أفضل خيار علاجي للمرضى الأشد عرضةً للحالات الحرجة حتّى اليوم.
كما دعت بشدة إلى إعطاء دواء فايزر الفموي المضاد للفيروسات (وهي أقراص تحتوي على توليفة من نيرماترلفير وريتونافير) للمرضى المصابين بحالات غير حرجة من كوفيد-19 والمعرضين إلى الدخول في مرحلة حرجة، مثل الأشخاص غير المطعّمين أو كبار السن أو ناقصي المناعة.
واستندت منظمة الصحة العالمية في توصيتها هذه، إلى بيانات جديدة مستمدة من تجربتين سريريتين ضمّتا 3078 مريضاً، تُظهر انخفاض خطر الاستشفاء بنسبة 85% بعد تلقي هذا العلاج واقترحت المنظمة في هدا الخصوص، عدم استخدام هذا الدواء للمرضى الأقل تعرضاً للخطر إذ ليست له فوائد تُذكر بالنسبة إليهم كما قالت إنه من غير المممكن وصف هذا الدواء في المراحل المبكرة للمرض، مما يجعل الاختبار الدقيق والسريع ضرورياً لنجاح حصيلة هذا العلاج.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة أبدت تخوفاتها، من أن تكون البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في آخر الصف فيما يتعلق بإتاحة هذا العلاج، كما حدث مع لقاحات كوفيد-19.