22/04/28
انتقد حزب العمال في بيانه الصادر أمس الأربعاء حضور وزير الدفاع معماد مشيش اجتماع حلف الشمال الأطلسي “الناتو” يوم الثلاثاء 26 أفريل، بحضوره أعضائه وممثلي عن 40 دولة من خارجه ومنهم وزير دفاع سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” والذي يحوز على صفة “الشريك المميز غير عضو بحلف شمال الأطلسي”. واعتبرها خطوة تطبيعية جبانة
وعبر الحزب عن استنكاره لما أسماها “الخطوات التطبيعية الجبانة والمهينة” و التي تؤكد “طبيعة النظام في تونس كنظام غير وطني، موال للامبريالية ومهادن لربيبتها الصهيونية.
واعتبر الحزب أنّ ما حصل يبيّن “الطابع الديماغوجي، الكاذب لتصريحات قيس سعيد في حملته الانتخابية التي اعتبر فيها “التطبيع خيانة عظمى” ممّا يعني أنّه اليوم يرتكب بنفسه هذه الخيانة على المكشوف مكرّسا نفس السلوك الذي سلكته منظومة الحكم السابقة بزعامة حركة النهضة ومن قبلها نظام بن علي”.
ودعا ما أسماها القوى الحيّة في تونس التي ترفض التطبيع مع سلذات الاحتلال “الإسرائيلي” أن تطالب قيس سعيد وحكومته بمواجهة التونسيات والتونسيين بالأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوات “الخطيرة التي لا تعدو أن تكون إذعانا للإرادة الأمريكية التي تتدخل اليوم في تفاصيل القرار الوطني سواء من خلال حركة النهضة وحلفائها أو من خلال مؤسسات الدولة وعلى رأسها قيس سعيد”.
كما دعا حزب العمال القوى التقدمية والوطنية إلى التصدي لهذه الخطوات التي تضرب في العمق هوية الشعب التونسي وعميق ارتباطه بالقضية الفلسطينية، وإلى التعبير الميداني عن رفض التطبيع والضغط من أجل استصدار قانون يجرّمه، وفق ما جاء في نص البيان.