22/04/30
قال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في تصريحه أمس الجمعة 30 أفريل 2022 لوكالة الأناضول، أن الاتجاه العام الآن في البلاد هو “رفض الانقلاب والعودة إلى الديمقراطية”، مؤكدا أن الدولة “كيان عاقل وستنحاز إلى الشعب”.
وأضاف أن “المعارضة متجهة إلى التلاقي والذين يتجمعون اليوم حول رفض هذا الانقلاب أكثر من الذين يتجمعون حول دعمه”.
وذكر الغنوشي أنه “في هذا الاتجاه أتت الندوة الصحفية التي عقدها أحمد نجيب الشابي، الثلاثاء، ذلك أن 5 أحزاب و5 مجموعات قد أعلنت نيتها لتكوين جبهة للإنقاذ الوطني والعودة للديمقراطية وهذه جبهة مفتوحة ونتوقع أن يلتحق بها معظم الطيف السياسي والاجتماعي في البلاد” وفق تعبيره.
وأضاف رئيس البرلمان المنحل أن “في السياسة المهم هو الاتجاه، فالبلاد متّجهة نحو رفض الدكتاتورية والعودة إلى الديمقراطية”.
وفي هذا السياق قال الغنوشي “هؤلاء هم الذين يدعمون في السياسة والإعلام الرئيس ولا يعني ذلك أنهم يشاركونه الإيديولوجيا بل يشاركونه في البحث عن فرصة لضرب النهضة ولو أدى ذلك إلى القضاء على الديمقراطية في البلاد.”
وأضاف الغنوشي ”هناك أزمات مركبة منها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي جعلت تونس مهددة حتى بالمجاعة، ولأول مرة في تاريخها الحديث يصبح التونسي يبحث بلهفة شديدة عن الخبز وعن الدقيق وعن الزيت وعن السكر أي الأشياء الأساسية التي لم تفقد في يوم من الأيام في تونس في كل العهود”.