22/05/06
أدان الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان اثر اجتماع مكتبه التنفيذي ل”تدارس الوضع العام والتحضيرات للمفاوضات مع الحكومة”، اليوم الجمعة 6 ماي 2022، ”حملات التشويه والتزوير والأكاذيب التي تطال الأمين العام نورالدين الطبوبي وعددا من قيادات الاتحاد من قبل صفحات وصفها بال”معلومة بانتسابها لأنصار الرئيس وأخرى بانتمائها للنهضة وحواشيها” على خلفية المواقف التي عبّر عنها الاتحاد بخصوص الأزمة التي تمر بها تونس.
وطالب الاتحاد في ذات البيان القضاء ”بالتعهّد هذه الانتهاكات وتتبّع مرتكبيها لما تلحقه من إساءة لأعراض الشخصيات والمنظّمات وشرفها، مهيبا بجميع القوى للتصدّي إلى السموم التي تبثّها هذه الصفحات الافتراضية التي تزيد في تعكير الأجواء وتوتير المناخ العام والدفع إلى العنف والإرهاب لما فيها من تحريض وتجييش”.
كما ندد الاتحاد بما ورد في بيان حركة النهضة الصادر أمس من ”اتّهام للناطق باسم الاتحاد سامي الطاهري”، مشددا أنّ ما يصدر عن أعضاء المكتب التنفيذي من تصريحات أو مواقف يلزم الاتحاد الذي تعبّر قياداته عن المواقف المنسجمة والنابعة من التشاور والحوار .
وفي ذات البيان جدد الاتحاد ”رفضه لأيّ مغامرة تستهدف وحدة البلاد عبر إنشاء كيانات موازية غريبة تزيد في تعميق الأزمة ودفعها إلى التصادم وإلى مزيد الانقسام، داعيا إلى التوقّف عنها.’ مضيفا أنه “”بقدر التزام الاتحاد بالحوار، فإنّه يسجّل التأخّر في الدعوة إليه ويرفض تقديم الدروس والتحذيرات ولعب دور الوصاية عليه”.
كما دعا إلى حوار حقيقي مباشر واسع، داعيا إلى الاتفاق على أهدافِه وإطارِه وعلى أطرافِه ومحاورِه وأشكالِ إنجازِه وأجندةِ أشغاله قبل إصدار أيّ أمر في الغرض كما يجدّد رفضه لأيّ حوار شكلي مشروط غير ذي جدوى يهمّش القوى السياسية الوطنية والاجتماعية الفاعلة.”
وفي ذات البيان أدان الهيكل النقابي التسريبات الرائجة منذ مدّة متسائلا حول توقيتها وأهدافها ومن يقف وراءها، مؤكدا خطورتها على الأمن العام.