كشف خبر


جمعية بِنا للاعلام والتنمية تتضامن مع نقابة الصحفيين وتُحذّر من خطورة وضع حرية التعبير والصحافة

22/05/07

أعلنت جمعية بنا للإعلام والتنمية، في بيان لها اليوم السبت 7 ماي 2022  تضامنها المطلق واللامشروط مع النقابة الوطنية للصحفيين  إثر “الحملات المغرضة” التي طالت النقابة وبعض أعضاء مكتبها التنفيذي وفي مقدمتهم النقيب محمد ياسين الجلاصي، بعد تنظيم مسيرة احتجاجية تحت شعار “حرية الصحافة تواجه الخطر الداهم”.

وحذرت الجمعية من خطورة وضع حرية التعبير والصحافة في تونس خلال هذه الفترة التي أصبحت فيها حملات التشويه والسب والشتم وترذيل المناضلين أسلحة فتاكة تهدد سلامتهم الجسدية والمعنوية، علاوة على مظاهر التعتيم وحجب المعلومات والاعتداء على الصحفيين أثناء أداء لمهماهم، وفق تص البيان.

 كما أدانت بنا للإعلام والتنمية هذه الحملات التي قالت إن النقابة لطالما تجاوزتها وترفعت عن حقها في الدفاع عن نفسها في مقاضاة منفذيها ايمانا منها بالحق في حرية التعبير والاختلاف، واصفةً القائمين بحملات التشويه والتحريض بال”مجموعة المكلفة بمهمة تدمير النقابة و تشويه قياداتها ومناضليها وحتى منظوريها خدمة لمصالح أطراف سياسية معلومة توجهاتها المعادية لحرية التعبير والصحافة.”

وفي ذات السياق، دعت الجمعية عموم الصحفيين/ات ومصورين/ات إلى التضامن والالتفاف حول هيكلهم الذي “بقي صامداً لسنوات عديدة على اختلاف الحكام والحكومات في وجه كل أعداء حرية التعبير والصحافة وقيم الديمقراطية مهما كانت ألوانهم وأديولوجياتهم.”

كما جددت بنا تضامنها مع الصحفيين/ات العاملين/ات في مكتب قناة الجزيرة بتونس ومساندتها اللامشروطة لهم ضد حملات شيطنتهم وتشويههم/نَّ وإقصائهم/نَّ من محيط نقابتهم وأنشطتها.