22/05/11
رصدت كشف ميديا منشورا عاجلا لنيويورك تايمز وهي صحيفة أمريكية مقرها بمدينة نيويورك، كتبت فيه ” قالت قناة الجزيرة إن أحد صحافييها قد قتل في مدينة جينين بالضفة الغربية خلال اشتباكات بين الكيان الصهيوني ومسلحون فلسطينيون”.
كما أثار هذا المنشور موجة استياء في العالم بسبب ذكر الصحيفة الأمريكية اصابة الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء اشتباكات بين الكيان الصهيوني ومسلحين فلسطينين.
بيد أنه بتحري كشف ميديا في هذا المنشور رصدنا أن أول منشور للجزيرة عاجل كان “إصابة مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها لتوغله واقتحامه مخيم جنين”.
وفقا لذلك نؤكد عدم ذكر الجزيرة للاصابة أثناء مواجهات وأكثر من ذلك أكدت الجزيرة عاجل تعمد الكيان الصهيوني إطلاق النار على الصحفية ذلك أن مكان الإصابة كان أسفل الأذن باعتبار أن تلك المنطقة لا تغطيها خوذة الحماية وهو ما يبرز تعمد الجيش الإسرائيلي قنص الصحفية لعلمهم أن الخوذة يمكن أن تقلل نسبة وفاتها وبالتالي قاموا باستهداف تلك المنطقة.
دقائق بعد اغتيال مراسلة الجزيرة أدلت الصحفية شذا حنايشة التي كانت حاضرة مكان الطلق الناري بشهادتها قائلة “ما حدث أننا كنا أربع صحفيين وقفنا بمنطقة مكشوفة أمام جنود الاحتلال لابسين الزي الصحفي بشكل كامل، وقفنا حتى شاهدنا جنود الاحتلال ورفضنا التحرك بشكل منفرد من باب الحماية لابراز أننا كنا مجموعة من الصحفيين وليس شخص أو شخصين. كنا أمام شارع تقدمنا للأمام وبعد تقدمنا للأمام جيش الاحتلال انتظر وصولنا إلى منطقة مغلقة خلف جدار وأمامنا منطقة مفتوحة وبدأ جيش الاحتلال حينها باطلاق النار. وبعد إصابة الصحفي علي السمودي صرخت الصحفية شيرين أبو عاقلة ومن ثمة وقع استهدافها هي الأخرى.”
وبذلك نستنج أن خبر نيويورك تايمز مضلل.