22/05/14
أصدر حزب العمال مساء اليوم 14 ماي بيانا أدان فيه الاعتداء الصارخ على الزميلين في كشف ميديا خولة بوكريم و أيمن طويهري و وجدي بن مسعود من بوابة تونس، اثر ما حصل معهم من اعتداء صارح أمس من قبل رئاسة الحكومة، التي منعت فريق كشف من تغطية اللقاء الصحفي بحضور نجلاء بودن ورئيس مجلس الوزارا المصري،
كما اعتبر الحزب أن رئاسة حكومة “الانقلاب” بتحديدها قائمة قليلة العدد لتغطية الندوات الصحفية ومنع الصحافيين المستقلين من الحضور و ومنع طرح الأسئلة إنما هدفها حجب المعلومة ومنع الصحافيين من عملهم وضرب حرية الصحافة واستقلاليتها، فإنها:
وأدانت دائرة الإعلام بالحزب هذه الممارسات التي أسمتها بـ” النوفمبرية المتكررة” منذ “الانقلاب” لضرب المكسب الأول للثورة وهو حرية الاعلام.
كما عبرت الدائرة عن بالغ تضامنها مع الصحفية خولة بوكريم والصحفيين أيمن الطويهري ووجدي بن مسعود وكل صحفية أو صحفي وقع حرمانه من حقه في التغطية الحرة للأحداث.
هذا ونبه البيان إلى المخاطر المحدقة بحرية الصحافة على يد نظام قيس سعيد والتي تفاقمت بعد انقلاب 25 جويلية بسجن صحافيين والاعتداء بالعنف الشديد على العديد منهم وافتكاك معدات عملهم وغلق مكتب قناة الجزيرة وفرض سطوة قصر قرطاج على التلفزة الوطنية.
ودعا المجتمع المدني والقوى الوطنية إلى الوقوف إلى جانب الصحافيات التونسيات والصحافيين التونسيين في معركتهم المشروعة من أجل إعلاء راية حرية الصحافة وحماية حقوقهن وحقوقهم والتصدي للانحرافات الخطيرة للسلطة لضرب حرية الاعلام.