22/05/20
قال حزب التيار الشعبي في بيان له أمس الخميس 19 ماي 2022، إن زيارة الغريبة تحولت إلى مناسبة سنوية لمزيد ‘’تعميق التطبيع مع كيان العدوّ وإلى فرصة لتدخل أخطر عناصره الارهابية لبلادنا ‘’ .
وأكد التيار الشعبي تواجد عناصر تونسية من غير أبناء الديانة اليهودية من المتعاونين مع كيان الصهيوني في تمرير ما وصفوه بأخطر مشاريعه حاليا وهو ما يسمى بمشروع “الإبراهمية”.
وجدد الحزب، تمسكه بقانون يُجرّم التطبيع مع كيان العدو لوضع حدّ لهذه الجريمة المتفاقمة من جهةٍ، ولحماية الأمن القومي لبلادنا الذي يتعرّض للتخريب أمنيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا.
وفي دات السياق أكد التيار الشعبي ضرورة محاسبة كل من تساهل في دخول عناصر من الكيان الصهيوني إلى بلادنا تحت شعارات زائفة، مشددا أنه لا علاقة لهذه العناصر بحرية المعتقد وإنما هم مجموعات من المجرمين من المفروض أن تَتِمّ ملاحقتهم أمام المحاكم الدولية لا استقبالهم استقبال الضيوف حسب نص البيان.
وأضاف الحزب إن مقاومته للتطبيع والمطبعين عبر ملاحقتهم قضائيا وعزلهم سياسيا واجتماعيا وإعلاميا خيارٌ لا رجعة فيه حتى يتحول الى سياسة دولة في تونس، وسيعمل مع كل الوطنيين على أن يكون تجريم التطبيع مع كيان العدو ضمن التشريعات القادمة في تونس.
وفي ختام بيانه قال التيار الشعبي ‘’إن تجريم التطبيع نابع من إدراكِ كاملٍ من أنّ مقاومة العدوّ الصهيوني في قلب المشروع الوطني السيادي وفي المحور من الاشتباك الاستراتيجي مع قوى الهيمنة ووكلائها المحليين، الذين يلعبون معا دورا أساسيا في إعادة إنتاج التخلف والاستغلال والفقر والبطالة وأن تجارب الدول العربية الذي طبّعت منذ عقود لم تجْنِ منها إلا السراب من وعود التمويل والاستثمار، بل ازدادت أوضاعُها سوءًا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا.’’