حزب العمال يستنكر استقبال الصهاينة ورموز التطبيع في تونس

أصدر حزب العمال يوم أمس الأحد 22 ماي 2022، بيانا استنكر فيه استقبال رموز التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس وذلك اثر زيارة الغريبة و”تحت مسمى اقامة الشعائر الدينية”.

وقال البيان إن الدولة التونسية استقبلت “جحافل من الصهاينة أتوا إلى معبد الغريبة بجزيرة جربة، وقد أتى جزء كبير من هؤلاء في إطار رحلات جوية مباشرة من “تل أبيب”، كما أتى رموز للتطبيع وتبييض الكيان الصهيوني من فرنسا ومنهم المرتزق وتاجر الدين إمام جامع باريس الذي لم تتردد السيدة بودن عن استقباله وأخذ الصور التذكارية معه في تحد سافر لمشاعر الشعب التونسي والشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأكد البيان أن حزب العمال “يحترم التعدد الديني في تونس على مرّ التاريخ، والذي يفرّق بين اليهودية واليهود وحقهم غير القابل للتصرف في اعتناق معتقداتهم وممارسة شعائرهم، والصهيونية كسياسة استعمارية عنصرية والصهاينة كغزاة جاؤوا من بلدان عديدة ومن بينها تونس لاحتلال أرض وشعب فلسطين، وأنّ هؤلاء كفوا عن أن يكونوا تونسيين بل هم جنود احتلال ودافعي ضرائب لدولة الاحتلال وجب مقابلتهم فقط بالرفض والكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني المناضل”.

وأدان الحزب ما اعتبره خطوة تطبيعية كشفت حقيقة قيس سعيد الذي غالط الشعب التونسي في حملته الانتخابية حين اعتبر التطبيع خيانة عظمى، وفق البيان.

كما ادان حضور رموز التطبيع واستقبالهم من قبل مسؤولي الدولة التونسية داعيا إلى التصدي لاعتبار “حج الغريبة” مناسبة لتمرير التطبيع وتكريسه وحث كل القوى الوطنية والتقدمية أن تضاعف الجهد من أجل إصدار قانون لتجريم التطبيع بكل أشكاله مع العدو الصهيوني.