22/05/24
تحت عنوان “الإذاعة التونسية إلى متى؟ إلى أين؟” يتوجه العالملون بمؤسسة الإذاعة التونسية برسالة مفتوحة نددوا فيها بما وصفوه بحالة الفراغ على رأس أعرق المؤسسات الإعلامية الوطنية، وما نتج عن هذا الوضع من مخاوف على ديمومتها، واستقلاليتها وحدوث ثغرات تفتح الباب أمام مخاطر التلاعب بخطها التحريري.
كما أكد العاملون مواجهة الإذاعة للتهميش بشكل ممنهج مارسته الحكومات متعاقبة تجسد في تعيين رؤساء مديرين عامين مؤقتين حرمها من وضع استراتيجية إصلاح تنقذ توازناتها المالية المنخرمة، وتأخذ بعين الاعتبار ضرورة تعصير آليات عملها وتنويع منصاتها، وفق نص الرسالة.
كما اعتبروا أن ذلك يدخل في خانة التجاهل المنتهجة سواء من رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية تجاه الإذاعة التونسية ويقيم البرهان على أن السلطة “لا تحمل مشروعا أو رؤية لإصلاح الإعلام العمومي وتطويره.”
وجاء في ختام الرسالة “الإذاعة التونسية صرح إعلامي وطني ينتظر خطة إنقاذ عاجلة و يحتاج الدعم و المناصرة لإنقاذه من الانهيار الوشيك.”