22/05/25
دعا حزب حركة تونس إلى الأمام، في بيان له اليوم الاربعاء 25 ماي 2022، رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى التّسريع بتوضيح ما وصفه الحزب ب” اللُّبس المتعلّق بمشاركة الأحزاب الداعمة لمسار 25 جويلية في الحوار الوطني”، وبتوضيح الجانب الاستشاري للجنة الحوار الوطني المعلن عنها في المرسوم الرئاسي الأخير، باعتباره المؤتمن على انجاح المسار الاستثنائي والتّأسيس للجمهورية الجديدة.
وأكدت حركة تونس إلى الأمام، عقب اجتماع أعضاء مجلس الأمانة الموسّع لها، أهمية الاقرار في نص صريح بمشاركة الأحزاب السياسي الداعمة لمسار 25 جويلية في الحوار الوطني، واحترام إرادة الأطراف المشاركة فيه، واعتبار مخرجاته مادة الاستفتاء، ضمانا لإنجاح الروزنامة المحدّدة، ومن أجل توسيع دائرة الدّاعمين للحوار والاستفتاء والانتخابات.
ويذكر أن الأمين العام لحركة تونس إلى الامام عبيد البريكي، كان قد صرح يوم الاثنين المنقضي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أكد خلال لقاء جمعهما الأحد الفارط في قصر قرطاج، أن الاحزاب السياسية الداعمة لمسار 25 جويلية معنية بالمشاركة في الحوار مع بقية المنظمات الواردة في المرسوم الرئاسي المتعلق بإحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة، وأنه “لا حوار مع من دمروا البلاد في الفترات السابقة”.