22/05/26
اعتبرت شيماء عيسى، عضو مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، في تصريح لها لكشف ميديا، اليوم الخميس 26 ماي 2022 صدور المرسوم عدد 32 لسنة 2022 مؤرّخ في 25 ماي المتعلّق بالأحكام الاستثنائية للاستفتاء يوم 25 جويلية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية يدخل ضمن اطار ”مواصلة الانقلاب وانتهاج طريق الاستبلاه والكذب من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ”، مضيفة أن كل هذه المراسيم والأوامر غير شرعية ولا يوجد حولها اجماع كما رفضتها أغلب الأطراف السياسية والمنظمات الوطنية.
وفي دات التصريح قالت عيسى إن نهم سعيّد للسلطة جعل البلاد في مأزق ويُنظر لها باحتقار داخليا وخارجيا، مؤكدة استغلال الرئيس لتشتت المعارضة ذلك أن الكل يعارض سعيد بصفة انفاردية وفي حال تجمع المعارضين في صف واحد ة لن يستمر الإنقلاب، وفق تقدير عضو مبادرة مواطنون ضد الانقلاب.
وفي سؤالنا حول موعد وتوقيت الاستفتاء أجابت شيماء عيسى:
أستغرب حقيقة من دعوة الناخبين من السادسة صباحا إلى العاشرة ليلا ، إن هذه الممارسات تذكرنا بما قامت به رئاسة الجمهورية في الذي يخص الاستشارة الوطنية حينما سمح الرئيس للأطفال بالمشاركة فيها وعندما استغل كل مقدّرات الدولة من أجل ترغيم الناس للمشاركة… إن ذلك يدخل في إطار سياسة سعيّد في الدفع نحو استغلال الدولة وادارتها ومؤسساتها.
وقالت عيسى في دات الصدد إن سعيّد لا يأخذ بعين الإعتبار لا الشروط الموضوعية ولا الذاتية ولا جاهزية الجماهير ولا قانونية المسار وكل ما في اعتباره هو مشروعه الانقلابي الشخصي الذي يسعى إلى تمريره بكل الوسائل والطرق اللاشرعية“.
وأضافت عضو مبادرة مواطنون ضد الانقلاب، أنه لا معنى لما يقوم به رئيس الحمهورية، مشددة
“نحن خرجنا من المعنى إلى التسلية”.
كما وصفت شيماء عيسى ممارسات سعيّد من اصدار لأوامر ومراسيم وغيرها ب “الممارسات الحاقدة التي جعلته يلغي كافة الأطراف الشريكة له في المواطنة وفي الحق في ممارسة الحياة السياسية وادارة الشأن العام”، مشددة على أن ذلك يدخل ضمن مسار العبث والدفع للمرور بالقوة نحو الأمام دون أن يتجاوب مع أي طرف.
وفي سؤالنا حول رأيها في من دعوا إلى مقاطعة الإستفتاء، أجابت:
” المزاج الإنتخابي أصلا غير متوفر يعني بالمقاطعة أو دونها لن ينجح الاستفتاء، لم يكن من عادة التونسيين أبدا التوجه للانتخاب أيام العطل وهو ما يبرز حالة العبث التي تُدار بها الأمور”.
وفي تصريحها لكشف ميديا، أضافت عيسى أن الرائد الرسمي أصبح عنوانا للتخبط والاعتباط، متسائلةً “كأننا نعطي مقدرات الدولة لمن يلهو ويعبث بها ولمن لا يقدر مصالح التونسيين ؟’’.
وفي ختام تصريحها قالت عضو مبادرة مواطنون ضد الانقلاب في النهاية لا يمكن أن نتحدث عن “شرعية ما يقوم به سعيد ذلك أنه حتى في الاستشارة لم يحقق إلا نسبة مشاركة أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة “.