22/05/27
أكدت اليوم 27 ماي 2022، منظمة “أنا يقظ” استعدادها التام للدخول في تحركات نضالية، “من أجل حث المواطنين على عدم المشاركة في مهزلة استفتاء الدستور” مشددة على أنها “غير معنيّة بأي استحقاقات انتخابية وأنها لم ولن تنسّق مع أي طرف حزبي أو سياسي بخصوص الخطوات التي ستتبعها المنظمة”.
وقالت المنظمة “إنّ نهج هدم المؤسسات وعرقلة إرساءها يسلب المواطنين كلّ ضامن للحقوق والحريّات فالدول لا تبنى على الأوصياء وإنّما هي مؤسسات وسلط تراقب بعضها البعض حتى لا يميل كلّ ذي سلطة إلى التعسّف في استعمالها”، مشيرةً إلى أن سعيّد بمساره “الّذي يخاله اصلاحيّا ” كرّس لعرف يسمح لكلّ ذي سلطة أن يلتفّ على العقد الاجتماعي بحسب نزوات الحاكم، وفق نص البيان.
وفي ذات السياق دعت أنا يقظ، رئيس الجمهوريّة إلى عدم ” التمادي في الباطل”. اضافة إلى ذلك دعت أنا يقظ المحامين والمحاميات التونسيين/ات أن يقفوا “حصنا منيعا لمهنتهم، وأن يعارضوا انضمام عميد المحامين ابراهيم بودربالة إلى اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية و الاجتماعية”، واصفة ما قام به بودربالة بأقحام للمحاماة في مأزق “الانحياز و التملّق لمن في السلطة “.
وفي ختام بيانها جددت المنظمة دعوتها إلى مقاطعة الاستشارة الوطنيّة الإلكترونيّة الّتي اعتبرتها قد ” أثبتت فشلها من خلال ضعف المشاركة وافتقارها للطابع التمثيلي من خلال نسب المشاركة الضعيفة للإناث والتلاميذ والمواطنين من الأوساط الريفيّة والمواطنين بالخارج “.