كشف خبر


الأزهر: مسيرة الأعلام دليل على سعي أطراف صهيونية لإشعال الأوضاع بالأراضي الفلسطينية

22/05/30

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من كثب مسيرة الأعلام الصهيونية، التي انطلقت وسط ترديد لشعارات وهتافات عنصرية بحق الفلسطينيين، ودعوات إلى هدم المسجد الأقصى، وبناء ما يسمى «الهيكل الثالث» المزعوم وإغلاق محيط باب العامود والبلدة القديمة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات قوية بين أبناء الشعب الفلسطيني والمستوطنين الصهاينة، واعتداءات متواصلة من جانب عصابات المستوطنين في ربوع دولة فلسطين المحتلة، في ظل تعنت حكومة الاحتلال لعدم إلغاء مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها من باب العامود وأزقة القدس القديمة المحتلة وصولًا إلى باحة «حائط البراق» الإسلامي.

وذكر المرصد وفق جريدة المصري اليوم، أن «هذه المسيرة تتزامن مع يوم القدس الصهيوني؛ حيث يشارك به رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق وعضو الكنيست إيتمار بن جبير، المسؤول عن إشعال فتيل الأزمة في العام الماضي».

وحذر مرصد الأزهر في وقت سابق من مغبة هذه الاستفزازات المتواصلة والمدعومة من الكيان المحتل، والتي لن تقود إلا إلى اشتعال الأوضاع وتأزمها، وهو على ما يبدو ما تسعى إليه الأطراف المتورطة في اشتعال الأحداث وتدهورها.