22/05/31
قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 في حوار له مع عربي 21 “إن الانقلاب الذي جرى على المسار الديمقراطي وعلى الدستور ليس إلا حدثا عابرا سينتهي بإرادة التونسيين”، مؤكدا أن استمراره تحول إلى “خطر جاثم على البلاد”.
وأضاف الغنوشي أن الحديث عن الجهاز السري المنسوب لحركة النهضة “زورا ليس إلا محاولة يائسة لصرف أنظار التونسيين عن نتائج الانقلاب الكارثية مثل الوضع الاقتصادي الخانق .”
وفي ذات الحوار اعتبر رئيس حركة النهضة أن الحديث عن استقواء بالخارج ضد الاستبداد خدعة للتملص من تحمل المسؤولية السياسية عن ما آلت إليه أوضاع البلاد من عزلة سياسية وتراجع اقتصادي ينذر بمجاعات لا قبل للتونسيين بتحملها، وفق تقديره.
كما أكد الغنوشي انتصار النموذج الديمقراطي وقيم العدل والحرية في النهاية، معتبرا أن ” انقلاب سعيّد الغادر سينهار غير بعيد وتنهار مراسيمه كأوراق الخريف وستستأنف ثورة الكرامة مسيرتها.”
وفي سياق آخر ثمن الغنوشي موقف الجزائر تجاه تونس، معتبرا أنها كانت سندا للثورة التونسية وللشعب التونسي، طيلة عمر الثورة، وذلك من خلال دورها في انقاذ السياحة التونسية وتقديم الهبات والقروض وفق تعبيره.
وأكد الغنوشي أن الحديث عن نهاية الإسلام السياسي هو محاولة للهروب من القول بنهاية التيارات العلمانية المتطرفة ذات النزوعات الاستئصالية وأنظمتها الدكتاتورية.