22/05/31
قال أستاذ الفلسفة بالجامعة التونسية حمادي بن جاب الله يوم أمس الاثنين 30 ماي 2022، لدى حضوره في ندوة فكرية حول “الجمهورية الجديدة: قراءات نقدية للمسار الرئاسي” نظمها مركز الدراسات الاستراتيحية حول المغرب العربي إن “النظام السياسي القائم الآن في البلاد لا اسم له ولا يمكن أن نظيف له اية صفة، فلا هو ديمقراطي ولا ملكي ولا استبدادي”.
وأضاف بن جاب الله إن النظام القائم الآن في البلاد ينزع إلى أن يصبح نظاما استبداديا وقد يبدأ بنظام رئاسي ويتجاوزه ليصل إلى الاستبداد و”المؤشرات على ذلك كثيرة”، “على غرار تقزيم عمل الأحزاب السياسية باعتبارها تنظيمات اجتماعية تمثل بشكل ما إرادة الشعب، واستبعاد المثقفين والمفكرين ومحاولة الإيهام بأن ما يفعله الرئيس يكتسي ضربا من القدسية وكأنه يتصل مباشرة بإلاه ويتلقى الأوامر منه كما الامر مع الامام الخميني” وفق تصريحه لموزايك اف ام.