كشف خبر


الإعلان الرسمي عن تأسيس “جبهة الخلاص” تضم 10 مكونات سياسية بقيادة نجيب شابي

22/05/31

عقدت جبهة الخلاص الوطني صباح اليوم 31 ماي 2022 ندوة صحفية بالعاصمة أعلنت من خلالها عن  التأسيس الرسمي للجبهة.

هذا و قد القى عدد من الشخصيات السياسية الممثلين عن المكتب السياسي للجبهة كلمة امام وسائل  الإعلام،. كما تم الإعلان عن عدد من الأحزاب السياسية المشاركة في الجبهة و التي من بينها حركة النهضة و قلب تونس و إئتلاف الكرامة.و قد صرَّح رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي ان العمل متواصل لضم عدد اكبر من الاحزاب و الشخصيات السياسية التي تعارض سياسات  رئيس الجمهورية قيس سعيد، كما اعلن عن جملة من التحركات التي ستنطلق من الجنوب الغربي في قادم الأيام.

تقول شيماء عيسى لكشف ميديا :

جبهة الخلاص هي امتداد لنضالات حركة مواطنون ضد الانقلاب و بقية الاحزاب السياسية

تضيف عيسى بأن الأولوية اليوم هي مقاومة الانقلاب، و لن يكون هناك مكان للانشقاقات داخل الجبهة و الهدف واحد لجميع الأطراف.

كما اعتبر عضو المكتب السياسي لإئتلاف الكرامة يسرى الدالي أن الإئتلاف سيكون فاعلا داخل الجبهة و لا يملك اي خلافات مع بقية الأطراف.

و في إجابته عن الاستفتاء المزمع القيام به يوم 25 جويلية القادم اعتبر الدالي أن، ” هذا الاستفتاء لن يشارك فيه أكثر من 15٪ من التونسيين الا اذا وقعت عملية تدليس.

مضيفا :

سنقوم باستفتاء على نص لا نعرفه، و من واجبنا توعية الشعب التونسي في هذا الشأن

كما قال إنَّ لا يمانعون من انضمام اي طرف للجبهة حتى و لو كان الحزب الدستوري الحر او حركة الشعب, معتبرا أن ما يجمعهم ببقية الاحزاب اليوم هو مقاومة الانقلاب  قائلاً  :” بالنسبة لي اليوم الفساد خير من الاستبداد”

هذا و قد اعتبر القيادي بحركة النهضة محمد القوماني في تصريحه لكشف ميَديا أن تقرير لجنة البندقية يعتبر رصاصة الرحمة في عدم مشروعية الروزنامة القيسية حسب تعبيره، معتبرا ان الرئيس يضيق الخناق يوما بعد يوم على “الانقلاب”

مضيفا :

بعد 10 أشهر أصبحنا ندرك ان قيس سعيد أصبح جزا من المشكل و ليس الحل و رحيله أصبح شرطا للتقدم نحو الحلول لتونس اليوم”كما أكد القوماني أن رحيل سعيد يجب أن يكون عبر انتخابات رئاسيةمبكرة و هو ما لا يريده سعيد، و أكد ان مطالب الجبهة اليوم هي التوجه نحو صناديق الاقتراع في انتخابات تشرف عليها هيئة  الانتخابات السابقة التي قام قيس سعيد بحلها.