الدستوري الحر يدعو الهايكا إلى ردع المنابر الإعلامية التي تتجاوز “حقوق الحزب”

ندد الحزب الدستوري الحر في بيان له اليوم الجمعة 3 ماي 2022،  ب”تواتر المخالفات والإنتهاكات في المجال السمعي والبصري” اثر قطع البث عن احدى الاذاعات المحلية” من طرف الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي بالتزامن مع الحصة الحوارية مع رئيسة الحزب، عبير موسي يوم أمس الخميس 2 جوان 2022 دون إصدار بلاغ لتبرير هذا الإنقطاع من الناحية التقنية، وفق ما ذكره الحزب.

كما اعتبر الدستوري الحر أن ذلك يتنزل ضمن إطار ممارسة ”الصنصرة المتعمدة” في محاولة “للتعتيم على صوت الحزب ومنع وصول مواقفه إلى الرأي العام.”

كما ندد الحزب  بما اعتبره عدم احترام نشرة الأخبار بالتلفزة الوطنية ل”قواعد تمرير الأنشطة الحزبية ” نظرا لتخصيص  “حيز زمني ضئيل جدا لتغطية الندوة الصحفية التي عقدها الحزب لعرض موقفه من النصوص التي صدرت مؤخرا رئيس الجمهوري قيس سعيد”، مؤكدا أن ذلك يهضم حق الجمهور في النفاذ إلى المعلومة.

وفي ذات السياق، أدان الدستوري الحر ما وصفه ب”الفوضى العارمة” التي شملت المشهد السمعي البصري في هذه الفترة نظرا لكثرة وجود المحللين الذين ” يمجدون ويسوقون لشخص الحاكم مغتصب السلطة صاحب مشروع الإستفتاء وتقديمه في ثوب المصلح والمنقذ مما يعتبر إشهارا سياسيا يهدف إلى التأثير على الرأي العام”.

وفي ختام بيانه دعا الحزب الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري إلى التخلي عما اعتبره  سياسة المكيالين في التعامل مع المخالفات الاعلامية وإلى تحمل مسؤوليتها في ردع المنابر التي تحولت إلى “حلقات تجني وتحامل وتجريح وتشويه لمواقف الحزب الدستوري الحر ونشر الأخبار الزائفة لدى العموم وبث الأحقاد الدفينة التي يحملها البعض تجاه شخص رئيسته من طرف دخلاء على عالم الصحافة والتحليل السياسي خدمة وتزلفا لصاحب السلطة وإرضاء لتيارات سياسية معينة.”