22/06/06
انعقدت أمس الأحد 6 جوان 2022 الجلسة العامة الأولى لحركة قاوم اليسارية، ; واعتبرت في بيانها الختامي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد “قد نجح ، في السطو على مسار نضالي كامل ضد سلطة ما بعد 14 جانفي، مستغلاًّ في ذلك حالة الغضب الشعبي وما حققه من نتائج في إنتخابات “2019. ” و في ظلّ ما أسمته ضعف القوى الثورية والتقدّمية قد “دخل بدوره في مسار مناقض تماما لتطلّعات الشعب وطبقاته الكادحة والمفقّرة”.
و”اكتفى بالمخاتلات الشعبوية المفرغة من كل مضامين حقيقية، في مقابل حرصه داخليا وخارجيا على الحفاظ على نفس السياسات التي لا تخدم سوى مصالح الأقلية البرجوازية العميلة ودوائر النهب الدولية، بالتوازي مع مساعي حثيثة لإعادة إنتاج نمط حكم فردي يتّجه نحو تصفية حتى أبسط مكتسبات الثورة في الحريات السياسية، وقد زادت كل هذه التطورات السياسية الأخيرة في تشتت القوى الوطنية واليساريةّ”.
كما أكدت مجموعة قاوم في بيانها الختامي على النقاط التالية
– التغيير المجتمعي الحقيقي، لن يمرّ سوى عبر إسقاط كل المنظومة في بعدها الطبقي وبمختلف تعبيراتها السياسية الرجعية، دينية كانت أم ليبيرالية أم شعبوية. وهو ما لن يتحقق إلا عبر خلق خط ثوري مستقل ومنحاز كليّا لقضايا شعبنا، وخارج نهائيا عن دائرة الإستقطابات الثنائية اليمينية – اليمينية تحت أي عناوين كانت.
– الاستفتاء المزمع تنظيمه معلوم النتائج مسبقا وهدفه اضفاء شرعية على التفرد بالحكم ولا يمت بصلة إلى مبدأ الاستفتاء الشعبي واعادة القرار إليه حول القضايا التي تخصه مباشرة والتي يجب استفتاؤه فيها مثل تعليق الديون وتجريم التطبيع وتأميم القطاعات الاستراتيجية وتمكين الفلاحين الصغار من الاراضي وتوفير الشغل للمعطلين…
– ضرورة العمل الجدّي على توحيد القوى الثورية والتقدمية حول مشروع وطني وديمقراطي شعبي يكون كفيلا بتشكيل بوصلة واضحة للطبقات الكادحة والمهمّشة وحاملا فعليا لمشروعها وقادرا على الإنغراس في صفوفها وتعبئة طاقاتها وتجذير نضالاتها وتنظيمها في مختلف القطاعات والمجالات.