22/06/10
قالت الحقوقية والنسوية، والرئيسة السابقة للجمعية التونسية للنساء الدمقراطيات يسرى فراوس، في تصريح خاص لكشف ميديا إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اليوم مجموعة من الجمعيات تحت عنوان « لا تراجع لا استفتاء..على الحريات وحقوق النساء » إنها جاءت لرفض الاستفتاء المزمع تنظيمه في 25 جويلية 2022 لأنه سيكون على مقاس الأشخاص، والمقصود به رئيس الجمهورية قيس سعيد .
الاستفتاءات وسيلة ديكتاتورية خدمةً للأشخاص، ونعلم مدى رفض قيس سعيد لمبدأ المساواة بين النساء والرجال، ومدى رفضه للحقوق والحريات بالمعنى الذي ندافع به عن تلك الحقوق، تلك التي تحمي الأقليات قبل الأغلبيات، التي تضمن للخصوم قبل الأصدقاء، هو لا يعرفها ».
كما انتقدت وصم رئيس الجمهورية للقاضيات بالزنا، وما أسماها رمي قضاة بالسكر، وتساءلت يسرى فراوس “كيف لرئيس يحاسب الناس على حرياتهم الفردية أن يكون مؤتمنا على الحريات العامة والفردية.
المزيد في هذا الفيديو