22/06/10
استدعت مجموعة من الدول العربية والإسلامية السفراء الهنود لديها احتجاجا على التصريحات التي اعتبروها “مسيئة للرسول” والتي أدلى بها نافين كومار جيندال، وهو متحدث باسم حزب مودي الذي تساءل عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
كما طالبت العديد من الدول الحزب الحاكم بتقديم اعتذار، ليقوم الحزب فيما بعد بتعليق عمل المتحدث باسمه، مؤكدا احترامه لجميع الأديان، “حزب بهاراتيا جاناتا يدين بشدة إهانة أي رموز دينية لأي دين”.
وفي هذا السياق، عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها لهذه التصريحات، ورفضها المساس برموز الإسلام والمساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة.
كما استدعت الخارجية القطرية السفير الهندي في الدوحة، وسلّمته مذكرة رسمية تبلغه رفض دولة قطر التام صريحات المتحدث باسم الحزب الحاكم الهندي المسيئة للرسول.
وقال بيان وزارة الخارجية القطرية إنه يرحب بقرار الحزب الحاكم تعليق عمل المسؤول، مضيفاً أن قطر تتوقع اعتذارا علنيا وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل الحكومة الهندية.
وفي ذات السياق قامت وزارتي الخارجية الكويتية والإيرانية باستدعاء السفير الهندي وتسليمه مذكرة احتجاج.
وأضافت الكويت أن الاستمرار في تلك التصريحات دون إجراء رادع أو عقاب سيؤدي إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال.
كما أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند.