22/06/14
انتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، خلال فيديو نشرته عبر صفحتها تتالي تصريحات أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على غرار، سامي بن سلامة و تليلي منصري.
واعتبرت تصريحات هذا الأخير في شأن مقاطعي الاستفتاء، والذي أفاد فيه بأنهم “مطالبون بالتصريح بمشاركتهم في الحملة وفق الرزنامة خلال الآجال التي حددتها الهيئة والممتدة من 21 إلى 28 جوان الجاري، مضيفا أنهم سيكونون في مرحلة ثانية وتحديدا يومي 1 و 2 جويلية مطالبون بتحديد موقفهم من الاستفتاء، كغيرهم من المشاركين”.
ودعت موسي وسائل الإعلام إلى تعيين مستشارين قانونيين لمراجعة التصريحات المتشابهة قبل نقلها دون التثبت من صحتها، حتى وان كان مصدرها عضوا في هيئة الانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر قرار صادر عن هيئة الانتخابات يوم
13 جوان وهو القرار عدد 14 لسنة 2022 يتعلّق بضبط شروط وإجراءات المشاركة في حملة الاستفتاء اشار في الفصل 22 منه إلى أنه:
يحدد كل طرف معني بالمشاركة في حملة الاستفتاء موقفه من مشروع النص المعروض على الاستفتاء وذلك إما بتبني موقف مناصرة لذلك المشروع او موقف معارضة لذلك المشروع.
ولم تتطرق الهيئة في قرارها إلى ضرورة تصريح للمقاطعين للاستفتاء بمواقفهم في آجال معينة.