22/06/16
عبّر أمس الاربعاء 15 جوان 2022، حزب العمال عن مساندته للاتحاد العام التونسي للشغل “في معركته مع الحكومة من أجل مطالبه المادية والمهنية المشروعة.”
وأكد الحزب تضامنه ضد حملات التشهير التي وصفها بالدنيئة التي تشنها “ميليشيات الشعبوية في الشبكات الاجتماعية خاصة بعد قرار الاتحاد عدم المشاركة في الحوار المهزلة. “
كما اعتبر حزب العمال أنّ ما بلغته المقدرة الشرائية من تدهور مدعاة لأن تتكاتف جهود كل القوى الاجتماعية للوقوف بقوة في وجه “السياسة الليبرالية المتوحشة التي يسلكها قيس سعيد والتي ستزداد وحشية مع بدء تنفيذ الإصلاحات الموجعة”، مشددا أنه بمقتضاها سيقع تفكيك منظومة الدعم وخوصصة مؤسسات القطاع العام وغلق باب الانتدابات وتسريح العمال ورسملة مؤسسات التغطية الاجتماعية والتقاعد.
وفي ذات بيانه، دعا الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وعموم التونسيات والتونسيين إلى الوقوف إلى جانب الاتحاد الذي “تستهدفه مخططات تفكيك كل مكاسب الشعب التونسي من منظمات وأحزاب وجمعيات لإقامة المنظومة الشعبوية الجديدة ونظام الحكم الفردي المطلق تحت عنوان الشعب يريد”.