22/06/18
قال المحامي سمير بن عمر، في تصريح خاص لكشف ميديا، إن موكله لطفي الحيدوري بريء من الوقائع المنسوبة إليه ألا وهي تبييض الأموال، فيما عرف إعلاميا بقضية « أنستالينغو »، الشركة الإعلامية التي كانت تنشط في سوسة قبل 25 جويلية، موضحا:
موكلي غير متورط في أي شبهات تبييض أموال كل ما في الأمر أن المديرة المالية للشركة، وشقيقة صاحب الشركة التي يعمل بها، طلبت منه إيداع مبالغ مالية في فرع بنكي قريب من مقر سكناه، كما أنه لم تكن له أي علاقة بأي معاملات مالية أخرى
بن عمر يشدد في حديثه لكشف ميديا على أن الأموال التي يقوم في كل مرة بإيداعها هي غير مشبوهة بل متاتية من مرابيح الشركة، وفق قوله.
وأكد بن عمر أن الحيدوري تم إقحام اسمه في قضية ما يعرف إعلاميا ب “انستالينغو” انتقاما منه بسبب مواقفه وآرائه، على حد تعبيره واصفاً قضيته بالسياسية.
مضيفا:
لا توقعات لدي بشأن ما ستصدره النيابة يوم الاثنين لأننا في بلد تم فيه الدوس على القانون، ونظرا لحالة القضاء اليوم الذي يسير بالتعليمات.
واستغرب بن عمر فتح ملف جديد لنفس القضية المنشورة في محكمة سوسة معتبرا “ان السلطة لم تعجبها قرارات القاضي الذي وضع بعض المتهمين فيها في حالة سراح مضيفا:
ملف انستالينغو فارغ لذلك أرادت السلطة اليوم توجيه تهم جديدة لأسماء لا علاقة لها بالقضية.
يذكر انه تم تمديد الاحتفاظ بالصحفي لطفي الحيديوري رئيس تحرير موقع الشاهد مدة يومين على ذمة التحقيق وعرضه أمام قاضي التحقيق في محكمة سوسة 2 يوم الاثنين 20 جوان 2022