22/06/19
قال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم السبت 18 جوان 2022 إن قوات الأمن قد أقدمت هذا الصباح على فك اعتصام ما تبقى من المحتجين/ات امام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين استنادا على التحيين الصادر عنها والذي اعتبرهم من غير المشمولين بالولاية واتهامهم مباشرة بتعطيل العمل.
وأكد أن فك الاعتصام قد رافقته عملية الإخلاء بالقوّة، و ايقافات واعتداءات لفظية ومادية وتشتيت البقية نحو وجهات غير معلومة. من ضمن المجموعة التي وقع تشتيتها قصّر ونساء.
واعتبر المنتدى في بيانه أن الحكومات وأيضا المنظمات الأممية تتقسام سياسة تصدير المسؤوليات بتعلات وتصنيفات مختلفة.
وأشار المنتدى إلى ان حشد الدعم للتأثير على الحكومات والمواطنين/ات لاعتماد الممارسات التي تضمن الحماية للأشخاص الذين يحتاجون إليها من لاجئين ومهاجرين لا يتم عبر ما رافق خطاب المفوضية اثناء الاحتجاج من وصم للمحتين/ات ساهم في تغذية تعليقات وخطابات عنصرية وتمييزية معادية لهم ولاحتجاجهم.
فالاحتجاجات يمكن التعامل معها بالحوار وإيجاد الحلول مع الشركاء لا بإطلاق ايدي الحكومة وأجهزتها الأمنية لتشريدهم.
واعتبر المنتدى ان ما أقدمت عليه وزارة الداخلية صباح اليوم هو مواصلة لمسار من المواجهة الأمنية العنيفة للاحتجاجات المشروعة واستهدفت اليوم فئة مستضعفة بالغة الهشاشة وسبقه بيان مخجل لوزارة الخارجية التونسية حول الازمة بتاريخ 28 افريل 2022 بما يعزّز انعدام مقومات البلد غير الآمن للاجئين والمهاجرين.