22/08/12
قال كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات واعوان شركة البستنة الهادي لحمر إن عدد من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي قاموا مساء أمس الخميس 11 أوت 2022 بتركيز خيمة احتجاجية بمنطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز وذلك في اطار قرار التصعيد في التحركات الاحتجاجية، الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع العام الذي انعقد يوم الاربعاء الماضي بمقر الاتحاد الجهوي للشغل.
و أوضح لحمر صباح اليوم الجمعة 12 أوت 2022 لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان اختيار منطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز لتركيز خيمة احتجاجية نظرا لكون هذه المنطقة مطلة على ثلاثة محاور لتمركز المنشات البترولية وهي العرقوب اين يقع الصمام الرئيسي على انبوب نقل المحروقات ومنطقتي حبل الطرفة والشقيقة اين تتمركز الحفارات وحضائر التنقيب
واضاف انه تم الشروع منذ نصب خيمة الاعتصام في منع شاحنات نقل المحروقات والمعدات من الوصول الى مواقع الانتاج وذلك في اطار مزيد التصعيد في التحركات الاحتجاجية التي تطالب بحقوق قرابة 600 عامل بشركة البستنة في العيش الكريم وسداد اجورهم المتخلدة منذ اكثر من 4 اشهر لدى شركة البيئة والغراسات والبستنة فضلا عن تسوية كافة الاشكاليات التي تعانيها الشركة لضمان ديمومتها خاصة وانها قد احدثت في اطار الحد من نسبة البطالة بالجهة وانتداب عدد من ذوي الوضعيات الاجتماعية الهشة
واشار لحمر الى ان خيمة العرقوب تمثل النقطة الرابعة للاعتصامات بجهة قبلي حيث تم منذ مساء الاربعاء الماضي تركيز نقطتين للاعتصام بالمدخل الغربي لمدينة قبلي والمدخل الغربي لمدينة دوز الى جانب الخيمة المتواجدة منذ اكثر من 15 يوما قبالة شركة مازرين البترولية غربي مدينة الفوار وتتولى كافة هذه النقاط منع شاحنات نقل المحروقات من الوصول الى مواقع الانتاج الى حين الاستجابة لمطالب العملة