22/08/15
نفت رئيسة بلدية المعمورة، عبير الفن المؤدب، اليوم الاثنين 15 أوت 2022 ، الاتهامات التي وجهها لها عدد من أهالي المعمورة من ولاية نابل بـ”قبولها تنفيذ مشروع حماية المدينة من الفيضانات وبأنها رئيسة البلدية الوحيدة التي قبلت المشروع لأغراض سياسية”.
وقالت رئيسة البلدية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن ما تمّ ترويجه من تصريحات هو من باب الافتراء، والمغالطة، والاستهداف السياسي لها، والتسييس للملف على حساب المعمورة ومتساكنيها”.
وأضافت أن” مشروع حماية مدينة المعمورة من الفيضانات هو مشروع انطلق انجازه قبل تسلّمها رئاسة البلدية في 2019. واوضحت أن مجال تدخّلها ” اقتصر في هذه المسألة على إدراج محور حماية المعمورة من مخاطر هذا المشروع، وتحسين مكونات المشروع حتى لا يلحق المدينة أي ضرر، وحماية المتساكنين. وفق تصريحها
وبينت رئيسة بلديّة المعمورة انها تمسّكت بانجاز حوض لتجميع مياه الامطار بمنطقة العقبة ببني خيار من أجل تفادي الانعكاسات السلبية الممكنة لتحويل مياه السيلان مباشرة الى المعمورة، مؤكدة، في هذا الصدد، ان هذا المكون أُدرج في المخطط الجهوي للتنمية لولاية نابل 2023-2025 باعتمادات تقدر ب1،5 مليون دينار.
وأضافت رئيسة البلديّة أنها بادرت بالمطالبة بانجاز دراسة معمّقة للانعكاسات الممكنة للمشروع ووضع خطة اتصالية للتواصل مع المتساكنين الرافضين للمشروع والتفاعل مع مطالبهم “قبل انطلاق المراحل العملية للانجاز”.
واعتبرت ان هذه المعطيات تؤكد “أن رئيسة البلدية لم توافق على المشروع دون توفير متطلبات حماية المعمورة والمتساكنين من الانعكاسات السلبية الممكنة للمشروع عكس ما رُوّج له”، وفق قولها.
يذكر ان عددا كبيرا من اهالي المعمورة نظموا أمس الأحد وقفة احتجاجية وسط المدينة ومسيرة من مدخل المدينة على مستوى الطريق الجهوية 27 عبروا فيها عن رفضهم لمشروع حماية المعمورة من الفيضانات الذي اعتبروه أنه “سيتسبب في كارثة بيئية، وفي القضاء على شاطئ المعمورة لا سيما وأنها ليست من المناطق المهددة بالفيضانا