كشف خبر


أوكرانيا: زيلينسكي يحذر من “كارثة” نووية في زابوريجيا تهدد أوروبا كلها

22/08/16

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، إن “روسيا لا توقف ابتزازها داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية وفي محيطها”، محذرا من أن وقوع “كارثة” في المفاعل الذي يعد الأكبر في القارة العجوز، سيهدد أوروبا بكاملها. على الجانب الآخر بدأ الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك محاكمة ثلاثة بريطانيين وكرواتي وسويدي بتهمة العمل كمرتزقة في الجيش الأوكراني.

و الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الإثنين، من أن أوروبا بأسرها ستكون مهددة إذا وقعت “كارثة” في زابوريجيا، المحطة النووية الواقعة في جنوب بلاده والخاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وفي خطابه المسائي اليومي، قال زيلينسكي إن “روسيا لا توقف ابتزازها داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية وفي محيطها. القصف الاستفزازي لأراضي محطة الطاقة النووية يتواصل.. القوات الروسية تخفي ذخيرة وأعتدة داخل منشآت المحطة نفسها. عمليا، فإن المحطة مفخخة”.
وأضاف “يمكن لأي حادث إشعاعي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية أن يضرب دول الإتحاد الأوروبي وتركيا وجورجيا ودولا في مناطق أبعد. الأمر يتوقف على اتجاه الرياح وشدتها”.
وحذر الرئيس الأوكراني من أنه “إذا أدت تصرفات روسيا إلى كارثة، فإن العواقب قد تطال من يلتزمون الصمت حاليا”.
وناشد زيلينسكي المجتمع الدولي فرض “عقوبات جديدة صارمة ضد روسيا” وعدم “الاستسلام للابتزاز النووي”.
وقال إنه “يجب على القوات الروسية كافة أن تنسحب فورا ومن دون أي شرط من المحطة والمناطق المحيطة بها”.
وسقطت زابوريجيا، المحطة النووية الأكبر في أوروبا بأسرها، في مطلع آذار/مارس في أيدي القوات الروسية في الأيام الأولى لبدء روسيا غزو جارتها الموالية للغرب.
وفي نهاية تموز/يوليو تعرضت المحطة لعمليات قصف تبادل الطرفان المسؤولية عنها.
وأثار هذا القصف الخشية من وقوع كارثة نووية ودفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع حول هذه المسألة الأسبوع الماضي.