22/09/10
أكد رئيس المجلس الوطني لعمادة الاطباء، رضا الضاوي، السبت بصفاقس، أن العمادة و سلطة الاشراف، تعملان على فرض إجبارية التكوين المستمر على أطباء العائلة حتى يواكبوا آخر المستجدات الطبية في مختلف الإختصاصات و ذلك على غرار الدول المتقدمة.
وأضاف في تصريح إعلامي على هامش الأيام الطبية الثامنة للطب العائلي والملتقى الوطني والمغاربي لأطباء العائلة وفق جوهرة أف أم، أن التحدي المطروح على أطباء العائلة يتمثل ضرورة إطلاعهم ومواكبتهم لآخر المستجدات والإكتشافات الطبية في مختلف الإختصاصات والتمكن من حسن تطبيقها على أرض الواقع وهو ما يستوجب مشاركتهم في حلقات تكوينية دورية في المجال الطبي بمختلف إختصاصاته حتى لا يتم منعهم من ممارسة المهنة على غرار ما هو المعمول به في الدول المتقدمة.
من جهته، أبرز نائب رئيس جمعية أطباء العائلة بصفاقس، لطفي قصارة، أن طبيب العائلة يعد المحور الاساسي و الحلقة الأهم في العلاج الطبي ذلك ان تواجده في الخط الأول في مباشرة المريض يجعله على اطلاع بكل الأمراض الوراثية الموجودة في محيطه العائلي وبالإمكانيات المادية والسوسيولجية للمريض، ويمكنه من توقع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها المريض والقيام بالتشخيص المبكر لها والوقاية منها و توجيهه نحو الإختصاص الأمثل والصحيح ومتابعته منذ بداية المرض وأثناء العلاج وبعد العلاج مما يمكن المريض من ربح الوقت ونفقات العلاج.
وقد شارك في فعاليات التظاهرة التي إنطلقت يوم منذ أمس الجمعة، وتتواصل على مدى 3 أيام، ببادرة مشتركة من جمعية أطباء العائلة بصفاقس وكلية الطب بصفاقس، عدد من الجمعيات الطبية المتخصصة في أمراض القلب والسكري والطب الاستعجالي وغيرها وعديد الأطباء من تونس ومن بلدان المغرب العربي.
وتناولت بالدرس عديد الأمراض ذات الصلة المباشرة بطبيب العائلة على غرار القصور القلبي والرئوي وضغط الدم والسكري. يذكر أن الأيام الطبية الثامنة للطب العائلي بصفاقس، قد إنطلقت أمس الجمعة بورشات تطبيقية حول الحالات الإستعجالية والتعرض الى البروتوكول الطبي الواجب إتباعه في الحالات الإستعجالية في كل الإختصاصات والكشف بالصدى الإستعجالي عبر إستعمال آلة صغيرة محمولة يستعملها طبيب العائلة عند تنقله الى المريض في .منزله