22/09/19
اندلعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات على طريق المطار بالعاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وبدأت الاشتباكات لدى مرور دوريات لمجموعة “قوة دعم المديريات” في محيط الطريق حيث تمركزت حديثا قوات تابعة للميليشياوي من مدينة الزاوية (غرب البلاد) محمد بحرون، التي بادرت في فتح النار على تلك الدوريات، حسب المصادر.
و تشهد المنطقة ارتفاعا في الخروقات الأمنية وتزايدا في عدد جرائم السرقات والخطف خلال الآونة الأخيرة، وفق المصادر الأهلية، التي تشير إلى تمكن قوة دعم المديريات من السيطرة على سيارة مسلحة لميليشيات بحرون، بينما تفيد الأنباء الأولية بوقوع إصابات بين الطرفين.
ورجحت المصادر أن تكون الخلافات على مناطق النفوذ والسيطرة هي المحرك وراء تلك الاشتباكات، خصوصا أن الطرفين مؤيدان للحكومة منتهية الولاية، لافتة إلى وصول عناصر لميليشيا “444” للفصل بين المتصارعين حتى لا تتجدد المواجهات بينهما.
كما ترجع تلك الاشتباكات إلى وجود أشخاص في المؤسسات الأمنية بالمنطقة الغربية غير مؤهلين لأداء المهام. كما يشير الخبير الأمني العميد محمد الرجباني، إلى تفريغ وزارة الداخلية من عشرات الضباط المهنيين الأكفاء، بينما هناك أشخاص “بين يوم وضحاه” جرى تقليدهم رتب عليا دون وجه حق، وأوكلت مهام حفظ الأمن للمجموعات المسلحة و الميليشيات.
و وفق سكاي نيوز فقد منحت عشرات الترقيات الاستثنائية من قبل الحكومة منتهية الولاية دون الاكتراث بالشروط القانونية، كما يشير الرجباني، الذي أضاف أن “المؤسسات السيادية في ليبيا تعرضت للتدمير طيلة السنوات الماضية”.