22/09/22
إثر اجتماع المجلس الوطني لحزب آفاق تونس2022، أفاد الحزب في بيان بأن دستور قيس سعيد لــ25 جويلية 2022 يحمل تغييرا جوهريا للنظام السياسي وهو ما يقتضي وجوبا وبالتوازي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وفق نصّ البيان
واعتبر حزب آفاق تونس أن المرسوم الانتخابي الذي تمّ إصداره هو حجر الأساس لمنظومة البناء القاعدي ناهيك عن الاخلالات المتعلّقة بتمثيلية المرأة والشباب والتقسيم الجغرافي والتمويل العمومي للحياة السياسية واستفحال الزبونية وإثارة النعرات العروشية والجهوية وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة وتهديد استقرار ووحدة مؤسساتها،حسب البيان.
كما أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات التشريعية القادمة ويدعو عموم الشعب التونسي بكل مكوّناته السياسية والمدنية إلى مقاومة التسلط السياسي والانحراف المتسارع نحو الحكم الفردي ومنظومة البناء القاعدي، وفق البيان .
ودعا الحزب رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة بالاستناد إلى الدستور الجديد، بعد أن فقد ،شرعيته السياسية والقانونية إثر إلغاء العمل بدستور 2014 الذي أُنتخب على أساسه حسبما ورد في البلاغ.
كما أعرب عن انشغاله العميق بسبب “تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وغلاء المعيشة وانعدام كل مقوّمات التنمية والعيش الكريم في ظلّ صمت السلطة القائمة وغياب الكفاءة وعجزها على إيجاد الحلول، وتركيز اهتمامها على المسائل السياسية دون سواها”، وفق نص البيان .
هذا وحمّل الحزب قيس سعيد المسؤولية المباشرة عن هذه الأوضاع الكارثية، وفق وصفه.