كشف حكومي


فخامةُ الرئيس..أم فخامةُ القِديس …ام فخامةُ المغرور التعيس!

22/12/22

بقلم رئيسة التحرير

وهل تصلحُ الفخامةُ للارتقاء بالبائعِ…الخسيس…

خائنِ الأمانة…لا علاقةَ لهُ بالرصانة…

يشتمناَ كل يومِ خميس!!

وهل كلُ رئيسٍ رئيس!!

الغارقُ في أوهام مجده ..حبيس

يحسبُ نفسه زوراً شمساً و نوراً

وهو ظلمة وصخر كبيس 

على شرايين شعبه وآلامه…ممدداً

باردَ الخلفية..جَليس

ليس من السَعيد في شيء 

ولا قيسُ الانتظار معه يصلح..

وهو لظلمة افكارك و أوهامك ونيس..

ماذا بقيَ للأمهات والعُمال والأطفال … 

سوى الموتُ على أرصفةِ الجوع التعيس…

ياصاحب السُلطات الثلاث…تأمر الحكومة وتشتم الصندوق القسيس…

غبي…عنيد…بلا خارطة ولا فكر…

تحفظ الكتب وترددها

وعاجز عن كتابة يوم من التاريخ دون إملاء “الفرنسيس”

هاجر الشيب و الشباب …

بصقوا في وجه مساركَ الرخيص..

تركوك في الخراب الذي خلفته..

كريهاً منبوذاً دون قانون أو نواميس..

لم يكن لأحد أن يتصور أن نهجوك بابتسامة منتصرة..

و نذكرك بأن نساء تونس

 لسنَ نجلاء والمستشارة الفرنسية

 والمرتزقة القاصرة …لميس..

انتَ الذي دُست بأقدام فاجرة..على أحلامنا وآمالنا …

دماء شهدائنا …خدعتنا وانتَ الفارغُ من كل نفيس..

ُتظنُ نفسك القادرُ و الواحدُ..القابضُ والباسط …

وانتَ أفشل وأجبنُ حتى من تؤدي دورَ القديس..

أفرغتَ البلادَ …وفرقتَ الجماعات والعباد…

زرعتَ الفتنة وأشعلتَ نيران المحنة …

تعتقدُ نفسكَ المخلص والرسول…

بمفردك لن تقدرَ حتى على كرسي الشاويش…

فما بالك بالرئيس!!!

أطعمتنا  فواضلك… وقلت إنها  قوانين ودساتير 

فضحت نفسك بنفسك

وظهرتَ في الأخير

اصغرُ من صياغة قصص الأطفال في كراريس…

جعلتنا غرباء في بلادنا …

وأصبحت انتَ وزبانيتك

دراويشك الانتهازيون واتباعك المرتزقة

المُلاك ونحن المتاعيس!!!

ضيقت على خناقنا …تريد أن ترسم مصير أمة

وانت عاجز في بيتك …محاصر..وتعيس 

انتخبناك حتى تصبح سندنا …تُصلح ما أفسد سلفك

لتظهر في الأخير المَقلبَ والانقلابَ والمُنقلبَ 

لا ضمير حي له.. يرتدُّ في كل مرة.. ويغيّر القميص

وها أنت صرت لعنتنا التي تلازمنا…هنيئا لك بالجبناء منا …

منظمات واتحادات وجمعيات ونقابات وأحزاب…

فتحت أبوابها لنكاحك ومازالت تعتقد أنك العريس!!!

الجميع يتشارك في وصف الخسيس…

ربما لم تعد تستحق صفة الرئيس

بصمتهم ومهادنتهم وملفاتهم وسرقاتهم وتجارتهم وتخاذلهم وتقاعسهم…

شركاء معك في إغراقنا بمصبّ  الكوابيس ..

إلا أنك فعلا هزمتهم…عريتَ نفاقهم…اوقعتهم ارضاً

وصار المشهد إباحيا …جميعكم عراةً دون شرعية ولا أحقية

إلا في مزبلة التاريخ …مكانة شرفية

والى غاية كتابة هذه السطور منك يرتعدون

ويفكرون …هل للشارع يخرجون 

وانت معك وزيرة هتك الأعراض وتلفيق التهم الحسية

تحرك من خلالها العدل والداخلية…

وتلبس البريء ألف قضية..

وتشوه الخصم والمعارض بمياه “الجافال” الحارقة الندية..

ترهب الأقلام الحرة بالرائد الرسمي..

وتحبسها في العسكرية

فخامةُ الرئيس..ام فخامةُ القِديس …ام فخامةُ المغرور التعيس!

بعد كل هذا…اختر أنت اللقب ولا تنسى أنك راحل مهما صمتَ العساكر ودعمك “الفرنسيس”.