كشف خبر


شبكة مراقبون: شكليا دور ثان للانتخابات.. وفعليا دور أول مكرّر خرَقَ الشفافية!

23/01/30

قال رئيس شبكة مراقبون سليم بوزيد خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الإثنين، إن انتخابات 29 جانفي اتسمت بتواصل العزوف والمس من الشفافية وإن المسار الانتخابي ككل ومنذ انطلاقه خرق المبادئ الأساسية للانتخابات وهي المساواة والاستقلالية والمقروئية.
وأضاف بوزيد أن الشبكة وبناء على تقارير 900 مراقب يعملون معها بمختلف مراكز الاقتراع، خلصت إلى أن الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، شهد عديد الإخلالات والنقائص التي مست الجانب الترتيبي والاتصالي، وأهمها ما وصفها بـ “السابقة الخطيرة التي لم تحصل منذ 2014، والمتمثّلة في إقدام عدد من رؤساء مكاتب الاقتراع على حجب معطيات حول عدد المقترعين، عن المجتمع المدني والصحفيين”.
ولفت بوزيد إلى أن هيئة الانتخابات أرست مسارا انتخابيا انفراديا، أقصت فيه المجتمع المدني.
كما اعتبر أن انتخابات 29 جانفي في شكله كان دورا ثانيا، ولكنه فعليا كان دورا أولا مكررا، على مستوى نسبة المشاركة التي كانت متساوية حسب الهيئة وهي في حدود 11%، إضافة إلى وجود دوائر بلا مترشحين ودوائر أخرى بها مترشح وحيد، كان قد نجح في الانتخابات منذ الدول الأول.