23/02/04
طالب المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بضرورة التدخل السريع على إثر تسرب مادة المرجين ذات التأثيرات السلبية على البيئة والمحيط والمائدة المائية من أحواض المصب الجماعي في الشوايحية بولاية القيروان.
وأكد المنتدى التزامه بالدفاع عن البيئة وسلامة المناخ من أجل تحقيق العدالة، معلنا دعمه للأهالي في حقهم في بيئة سليمة وبالتالي حقهم في الحياة.
وشدد قسم العدالة البيئية بالمنتدى، على أن الحق في بيئة سليمة هو حق من حقوق الإنسان وعلى الدولة توفير كل الوسائل الكفيلة للقضاء على التلوث والتصدي لكل التجاوزات والانتهاكات في حق البيئة والأهالي.
وأوضح القسم، أنه تلقى اتصالا من أهالي الشوايحية بولاية القيروان على إثر تسرب مادة المرجين، وقد سبق للأهالي أن عبروا عن رفضهم لقرار إحداث هذا المصب منذ سنة 2011.
وكشف أنه بعد العديد من الإحتجاجات تم إيقاف استغلاله لمدة سنتين إلا أنه تمت إعادة فتحه سنة 2019 رغم وجود عدة اخلالات بكراس الشروط كعدم رش الماء بصفة دورية بموقع المشروع والمسالك المؤدية إليه خلال فترة الأشغال للحد من تصاعد الغبار إضافة إلى أن المصب غير محاط بحاجز ترابي مشجر، وفق بيان للمنتدى أصدره أمس الجمعة.
وجاء في البيان أنه بعد مرور سنة من إعادة استغلاله تم تحرير بعض محاضر في شأنه من قبل الوكالة الوطنية لحماية المحيط التي أصدرت قرارا بوقف تلويث المحيط وعدم العود إلى ذلك مستقبلا وإيقاف إستغلال المصب وإزالة التلوث ومخلفاته من المحيط المتضرر وإعادة تهيئة الموقع.
كما أنها أقرت في مراسلة إلى والي القيروان أن الأحواض غير مطابقة للمعايير المعمول بها ولتفادي تفاقم الوضع البيئي وجب على أصحاب المصب القيام بالأشغال الضرورية.