كشف خبر


اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية تنتقد خرق سعيّد أخلاقيات زرع الأعضاء  

23/02/06

قالت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية الاثنين 6 فيفري، إنّ عدم الكشف عن الهوية والموافقة المفترضة والمجانية هي من الركائز الأخلاقية التي تقوم عليها زرع الأعضاء.


وذكرت في بلاغ لها، أنّ كل إخلال بمبدإ عدم الكشف عن الهوية (للمتبرعين الأموات) من شأنه أن يثير عدة إشكاليات على المستويين الأخلاقي والقانوني وقد تكون له انعكاسات نفسية واجتماعية سلبية خاصة على عائلات المتبرعين حسب تقديرها.


وذكرت في هذا الصدد بالإحصائيات التي نشرها المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء حيث كللت 55 عملية زرع أعضاء بالنجاح سنة 2022 من متبرعين أموات بفضل موافقة 25 عائلة.


وأكدت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية، في هذا الصدد، ضرورة مزيد دعم وتطوير مجال زرع الأعضاء من متبرعين لتفادي النقص الحاصل في الأعضاء مشددة في هذا الصدد على ضرورة احترام المسار بأكمله وبكل دقة المقتضيات الأخلاقية.


ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد زار الخميس الماضي 2 فيفري،  بمستشفى المنجي سليم بالمرسى، الطالبة التي تحصّلت في السنة الماضية على جائزة رئيس الدولة بمناسبة يوم العلم وخضعت، إلى عملية زرع الكبد وبدأت تتعافى إثر هذه العملية الدقيقة.


كما تحول رئيس الجمهورية، إلى منطقة القصيرات من معتمدية منزل بوزلفة أين يقع منزل الفقيد الذي قررت عائلته التبرع بأعضائه. وقدم رئيس الدولة واجب العزاء لذوي الفقيد وتوجّه لهم بالشكر الجزيل على قرارهم النبيل الذي أنقذ حياة الطالبة.


واستمع رئيس الجمهورية إلى مشاغل أفراد هذه العائلة الذين يصحّ عليهم قوله تعالى “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” واطلع على الظروف الصعبة التي يعيشونها.