23/02/06
حمّل حزب العمال في بيان له اليوم الاثنين 6 فيفري 2023، بمناسبة الذكرى العاشرة لإغتيال شكري بلعيد الدولة مسؤولية التعطل في سير الأبحاث في ملف شهداء الإرهاب من سياسيين وأمنيين وعسكريين ومدنيين وعلى رأسهم شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأكد الحزب إستمراره، إلى جانب كل القوى الديمقراطية والتقدمية، في “النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة حول الإغتيال، ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة النكراء”.
ودعا الحزب كل القوى الديمقراطية والتقدمية والسياسية والإجتماعية والمدنية، في هذه المناسبة إلى أن تدرك خطورة المرحلة الجديدة التي دخلت فيها البلاد منذ تاريخ 25 جويلية 2021، وأن تكتل جهودها ليس من اجل كشف حقيقة الإغتيالات فقط وإنما من” أجل التصدي للحرب التي فتحها المسار الحالي على مكاسب الثورة وفي مقدمتها مكسب الحريات الفردية والعامة”، وفق البيان.